محليات

ثرى الكويت يحتضن 10 شهداء

(كونا) – شيعت الكويت اليوم الأربعاء بمراسم عسكرية رفات عدد من شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم خلال الغزو العراقي الغاشم 1990 وذلك بعد أن تم تسلم رفاتهم من الجانب العراقي والتعرف على هوياتهم بوساطة البصمة الوراثية.

تقدم جموع المشيعين وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية الدكتور مشعان العتيبي ووزير النفط وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس ووزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد صالح الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام ووكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.

وقدم الحضور التعازي لأهالي الشهداء الأبرار ونوهوا ببطولات الأسرى والمفقودين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت وضربوا مثالا رائعا في الوطنية والفداء وسجلوا أسماءهم في سجل الشرف والبطولة بعد أن واجهوا الموت بكل شجاعة وبسالة في سبيل رفعة هذا الوطن العزيز وسلامة أراضيه.

وكان رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية الكويتية السفير ربيع العدساني قال إنه تم تحديد مصير 10 شهداء من الأسرى والمفقودين وذلك بالاستعراف على هوياتهم من خلال عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية الذي قامت به الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية وذلك بعد جلب رفاتهم من العراق وهم:

1 – الشهيد خلف سلامة يالوس العنزي.

2 – الشهيد شافي مهدي مزعل السبيعي.

3 – الشهيد عبدالمحسن مصطفى راضي القلاف.

4 – الشهيد عدنان أحمد راشد الخلف.

5 – الشهيد علي امان بطي المفضي.

6 – الشهيد عماد محمد إبراهيم البناي.

7 – الشهيد محمد سالم براك الصواغ.

8 – الشهيد ناجي فهد جعفر عبدالله.

9 – الشهيد ناصر فالح عايض الرشيدي.

10 – الشهيد ناصر محمد فرج العنزي.

وقال العدساني إن هؤلاء الأسرى كانوا قد اعتقلوا أثناء الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990 وقد تم جلب رفاتهم من العراق ضمن رفات الشهداء التي سبق الإعلان عن الاستعراف عليها في شهر نوفمبر 2020 وشهري يناير ومارس 2021 الماضيين.

ووجه الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية والتي تسهم بشكل فعال في تحديد مصير أسرى الكويت من خلال عمليات الاستعراف على الرفات التي يتم جلبها من العراق رغم الصعوبات التي تواجه (الإدارة) أمام حالة أي رفات في ظل مرور هذه السنوات الطويلة على عمليات الدفن.

وأشاد بتصميم (الإدارة) على الكشف عن مصير كل أسير مهما كانت الجهود والإمكانيات التي يحتاجها هذا العمل الإنساني والوطني مؤكدا استمرار عمليات الاستعراف على الرفات التي سبق جلبها من العراق والإعلان عن هوية من يتم الاستعراف على رفاته.

كما توجه بالشكر للسلطات العراقية ولأعضاء اللجنتين الثلاثية والفنية الفرعية وإلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لجهودهم المبذولة من خلال أعمال اللجنة الثلاثية والفنية الفرعية والتي ساهمت في تحديد مصير هؤلاء الأسرى.

زر الذهاب إلى الأعلى