أسباب ألم الذراع بعد تلقي لقاح كورونا وطرق تخفيفه
يعتبر ألم الذراع أحد أكثر الآثار الجانبية لتلقي لقاح فيروس كورونا شيوعا، خاصة في الساعات أو الأيام الأولى بعد التطعيم.
ونقلت صحيفة "الشرق" عن خبراء توضيحهم لأسباب ألم الذراع بعد التطعيم، وقالت الدكتورة آنا دوربين، الأستاذة في قسم الصحة الدولية بجامعة جونز هوبكنز، إن اللقاحات تُعطى بكمية من السائل في العضلات، ولا توجد مساحة كبيرة لهذا السائل.
وتتمدد ألياف العضلات التي يحقن اللقاح فيها، الأمر الذي قد يكون مؤلماً ويستغرق بعض الوقت حتى ينخفض الألم، لتشبه بذلك إلى حد كبير كدمة في العضلات.
وقد يتسبب رد الفعل المناعي للجسم أيضاً في حدوث التهاب في الذراع، حيث يستخدم الجهاز المناعي عدة آليات لمحاربة العدوى، من قبيل الخلايا البلعمية والخلايا اللمفاوية البائية والخلايا اللمفاوية التائية كجزء من خلايا الدم البيضاء لدينا، حيث يرسل الجسم خلايا الدم البيضاء لصد "الدخيل"، وبالتالي، فإن ذراعك تكون بمثابة ساحة معركة.
وتختلف الاستجابة المناعية لكل شخص، ويشير الخبراء إلى أن وجود آثار جانبية قليلة أو معدومة لا يدل على مدى نجاح اللقاح. وتقول الدكتورة دوربين: "إذا لم يكن لديك الكثير من الآثار الجانبية للقاح، فهذا لا يعني أنك لم تستجب للقاح. ومن المحتمل أن اللقاح نجح وكل شيء على ما يرام".
ولتخفيف الشعور بألم الذراع بعد اللقاح، يمكن اتباع النصائح التالية:
1- تحريك الذراع.
2- تبريد منطقة الحقن بقطعة قماش نظيفة مبللة بالماء البارد.
3- شرب الكثير من السوائل.
4- أخذ راحة.
5- المسكنات مثل التايلينول أو الإيبوبروفين.