دراسة: أبناء المدخنين أكثر عرضة 4 مرات لتبني العادة
حذر خبراء من أن المراهقين الذين يدخن آباؤهم هم أكثر عرضة بأربع مرات لتبني عادة التدخين في وقت لاحق. وأتى التحذير كجزء من حملة حكومية جديدة، حيث يتم حث الآباء ومقدمي الرعاية على الإقلاع عن التدخين مع بداية العام الجديد.
وسلطت حملة «لصحة أفضل أوقفوا التدخين» الضوء على الأبحاث التي تظهر تأثير المدخنين البالغين على الشباب في حياتهم. وأظهر البحث أن 4.9 في المائة من المراهقين الذين يدخن آباؤهم يدخنون مقارنة بـ1.2 في المائة فقط من المراهقين الذين لا يدخن آباؤهم.
وناقش خبراء الصحة في فيلم جديد أصدرته هيئة الصحة الوطنية البريطانية، الصلة بين تدخين البالغين وتدخين المراهقين.
ودعت الطبيبة نيغات عارف والاختصاصية النفسية للأطفال الدكتورة بيتينا هونين الآباء إلى إجراء تغيير لتحقيق فائدة ستستمر لعقود.
وقالت وزيرة الصحة ماغي ثروب إنها تأمل في أن يمنح البحث الآباء دافعاً إضافياً للإقلاع عن التدخين. وأضافت: «نحن نعلم أن العديد من الأشخاص يحاولون الإقلاع عن التدخين في شهر يناير، وبينما توجد العديد من الأسباب الوجيهة للقيام بذلك، نأمل أن تكون هذه الحملة الجديدة – من خلال تسليط الضوء على ارتباط التدخين بين الأجيال وتأثير الآباء على أطفالهم – الحافز الذي يحتاجه الكثيرون للتخلي عن السجائر نهائياً هذا العام».
واضافت أن هناك مساعدة ودعماً متاحين للآباء ومقدمي الرعاية وأي شخص يتطلع إلى الإقلاع عن التدخين بما في ذلك تطبيق «أقلع عن التدخين» والدعم على «فيسبوك» ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية اليومية وخطة الإقلاع الشخصية المتاحة عبر الإنترنت.