«الداخلية»: لجنة مشتركة لتحديد الهوية الكويتية لأشخاص موجودين خارج البلاد وفق إدعاءات مختلفة
ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أنه في إطار تطبيق القانون وحمايةً للهوية الكويتية وتفاعلاً مع الحالات الإنسانية، توضح الإدارة أن هناك لجانا مشتركة من الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر والإدارة العامة للأدلة الجنائية تقوم ببحث بعض حالات المواليد الموجودة خارج دولة الكويت الناتجة عن زواج من مواطنين، لافتة إلى أن هذه اللجان تتوجه بشكل دوري إلى بعض الدول التي يتواجد بها عدد من المواليد، لأخذ عينة من البصمة الوراثية ، ثم تقوم الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر عقب العودة إلى الكويت بالتحقق من تطابق العينات مع الأب الكويتي او ذويه ، موضحةً أنه في حالة تطابق العينة يتم منح سمة الدخول إلى البلاد باعتباره مواطنا كويتيا .
وتشير الإدارة إلى أن هناك بعض المخاطر من منح السفارات لوثيقة دخول لكل طفل مولود خارج البلاد ويدعي ذويه بأنه مولود لأب كويتي، حيث انه في حالة منحه وثيقة وسمة دخول إلى البلاد وتكون نتيجة البصمة سلبية ، فيترتب عن ذلك صعوبة تسفير الطفل من البلاد لعدم امتلاكه لمستندات رسمية او جواز سفر، لافتةً أن هذا الاجراء من شأنه أن يجعل ضعفاء النفوس يستغلون هذا الوضع، مؤكدة أن إجراء أخذ عينة البصمة الوراثية ومطابقتها مع الأب الكويتي سيمنع التلاعب أو الاستغلال أو اللجوء إلى السفارة لطلب وثيقة أو سمة دخول الا في الحالات السليمة والصحيحة.
وأضافت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني أن هذه الاجراءات تعتبر اجراءات روتينية …وليست اول حالة تعرض على قطاعات الوزارة وادارتها المختصة*.