الآلاف يحتجون في فيينا على قيود جائحة كورونا قبل إغلاق عام
• الكثير من سكان النمسا يرفضون اللقاحات وهو توجه يتبناه حزب الحرية اليميني المتطرف
(أ ف ب) – احتج الآلاف، كثير منهم من أنصار اليمين المتطرف، في فيينا اليوم السبت، على قيود فيروس كورونا بعد يوم من إعلان الحكومة النمساوية عن إغلاق جديد، وقولها إن اللقاحات ستكون إجبارية في العام المقبل.
وتدفق المحتجون وهم يطلقون الصافرات وأبواق السيارات ويقرعون الطبول على ميدان الأبطال أمام هوفبيرج، القصر الإمبراطوري السابق في وسط فيينا.
ولوح كثير من المحتجين بعلم النمسا وأعلام أخرى وحملوا لافتات كتبت عليها شعارات من بينها “لا للتطعيم” و”كفى تعني كفى” و”تسقط الدكتاتورية الفاشية”.
وتلقى 66 في المئة تطعيما كاملا في النمسا وهي من أقل المعدلات في غرب أوروبا. ويرفض كثير من سكان النمسا اللقاحات، وهو توجه يتبناه حزب الحرية اليميني المتطرف الذي له ثالث أكبر عدد من المقاعد في البرلمان.
ومع استمرار تصاعد أعداد الإصابات اليومية حتى بعد فرض قيود الأسبوع الماضي على من لم يتلقوا تطعيما قالت الحكومة أمس الجمعة إنها ستفرض الإغلاق العام مجددا ابتداء من يوم الاثنين وإن التطعيم سيكون إجباريا اعتبارا من أول فبراير.