محليات

وزير الصحة: توسيع نطاق الخدمات والممارسات الصيدلانية في المرافق الصحية

(كونا) – أصدر وزير الصحة الدكتور خالد السعيد عدداً من القرارات بشأن توسيع نطاق الخدمات والممارسات الصيدلانية في المرافق الصحية وتمكين مراكز الرعاية الأولية من تقديم الخدمات الصيدلانية الإكلينيكية.

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الرقابة الدوائية الدكتور عبدالله البدر في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن القرارات التي أصدرها الوزير ترسم نطاقا أوسع للخدمات والممارسات الصيدلانية في المستشفيات والمراكز التخصصية ومراكز الرعاية الأولية وتمكن من استثمار القوى العاملة الصيدلانية وفق كفاءتها ومؤهلاتها.

وأوضح البدر أن ذلك يتماشى مع التوسع العالمي في مهنة الصيدلة والتطور في كفاءات ومؤهلات الصيادلة بما يلبي احتياجات المجتمع وفئات المرضى المختلفة.

وأضاف أن القرارات حددت الحد الأدنى للخدمات الصيدلانية التي يجب تقديمها في المستشفيات والمراكز التخصصية ومراكز الرعاية الأولية التابعة للوزارة وأعطت المستشفيات والمراكز مساحة لاختيار الخدمات الصيدلانية الإضافية بما يلبي الاحتياجات الفعلية للمرضى والمجتمع الذي تخدمه المنشأة الصحية.

وذكر أن هذه القرارات تدعم رؤية الانتقال للمزيد من الخدمات الصيدلانية الإكلينيكية عبر استحداث وحدات الصيدلة الاكلينيكية بالمستشفيات والمراكز التخصصية التابعة للوزارة ما يسهم في ترشيد استخدام الدواء وتحسين إدارة العلاج الدوائي للمرضى وتقليل الهدر في الموارد والتكاليف.

وأشار إلى أنه تم تحديد مؤهلات الصيادلة المخولين بالعمل في هذه الوحدات لافتا إلى أن وحدات الصيدلة الاكلينيكية تختص بتقديم الخدمات الإكلينيكية المتقدمة التي تشمل خدمات إدارة العلاج الدوائي للمرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى بالتعاون والتنسيق مع الفريق متعدد الاختصاصات الطبية.

وقال البدر إن القرارات تشمل أيضا خدمة الإدارة الشاملة للأدوية في العيادات الخارجية بالاتفاق مع الفريق الطبي المختص لتقييم الجرعات وتحديد ما يتناسب مع احتياجات المرضى وكذلك إعداد البروتوكولات العلاجية والمسارات الإكلينيكية.

ولفت الى أن القرارات سمحت كذلك لمراكز الرعاية الأولية بتقديم الخدمات الإكلينيكية شرط استيفاء الصيادلة العاملين هناك لشرط المؤهل العلمي المحدد لكل خدمة.

وبين أن هذه القرارات جاءت نتيجة جهود دؤوبة من لجنة تطوير مهنة الصيدلة في الوزارة وبالتعاون مع كلية الصيدلية في جامعة الكويت وخبراء الجمعية الأمريكية للصيادلة (ASHP).

زر الذهاب إلى الأعلى