أخبار دولية

 ألمانيا وفرنسا تؤيدان العقوبات الأوروبية على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية

(وكالات) – اعربت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الاربعاء عن تأييد حكومتيهما للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب سياستها بخصوص الأزمة الأوكرانية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين وزيري الخارجية في برلين في اطار التنسيق الألماني – الفرنسي بخصوص الازمة الأوكرانية التي دخلت مرحلة جديدة من التوتر بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اول امس باستقلال اقليمين انفصاليين شرقي أوكرانيا.

وقالت بيربوك ان روسيا "هي المسؤولة عن تقويض اتفاق (مينسك) الذي تم التوقيع عليه في فبراير من عام 2015" مشيرة الى ان الرئيس الروسي "هو الذي دمر هذا الاتفاق من طرف واحد".

وجددت موقف حكومة بلادها الداعي الى عدم قطع قنوات الحوار مع روسيا بالقول "حتى في اوقات الازمات الصعبة يجب ان تبقى النافذة مفتوحة امام الحوار لأننا نريد الحيلولة دون وقع حرب".

من جانبه اكد لودريان ضرورة توحيد المواقف الأوروبية في وجه روسيا وفي الوقت ذاته على عدم اغلاق ابواب الحوار مع القيادة الروسية.

وقال "يجب علينا ممارسة الضغوطات وإظهار الوحدة والقوة والتضامن وفي الوقت ذاته الابقاء على قنوات الحوار وذلك كله من اجل عدم الوصول الى مرحلة الاشتباكات العسكرية".

وحول العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا قال لودريان ان هذه العقوبات اتخذت بشكل "منسق وسريع" واصفا هذه العقوبات بأنها "قاسية وموجعة".

واكد الوزير الفرنسي تمسك بلاده بتشكيلة (نورمندي) المكونة من ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا والمنبثقة عن اتفاق (مينسك).

وكان بوتين قد اعلن اول من امس اعتراف روسيا باستقلال اقليمي (دونيتسك) و(لوغانسك) الامر الذي كان سببا في دخول ازمة اوكرانيا الى محطة جديدة من التوتر المستمر منذ أسابيع. 

زر الذهاب إلى الأعلى