مئات المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى قبل انتهاء «الفصح اليهودي»
اقتحم مئات المستوطنين، الأربعاء، المسجد الأقصى، بمناسبة «عيد الفصح اليهودي»، بحراسة من قوات الاحتلال، والتي حاصرت في الوقت نفسه المُصلى القبلي وقبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية وسط الضفة الغربية .
في حين أعلنت جماعات اليمين المتطرف عن تنظيم مسيرة استفزازية بالأعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، حول أسوار البلدة القديمة وداخل القدس القديمة، الساعة الخامسة عصرا.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتأمين اقتحام المستوطنين للحرم القدسي الشريف في اليوم قبل الأخير من عيد الفصح «اليهودي» الذي بدأ يوم الجمعة الماضي وينتهي غدا الخميس وفقا لوسائل إعلام فلسطينية .
واطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية بكثافة باتجاه الشبان المحاصرين داخل المصلى القبلي، حيث وأصيب 6 شبان، أحدهم بكسور باليد إضافة إلى إصابات بالأعيرة المطاطية.
وفرضت قوات الاحتلال قيودها على تحركات المصلين المتواجدين في الأقصى، بمنعهم الجلوس أو السير في مناطق معينة «حيث مسارات الاقتحامات».
واعتدت القوات على النساء عدة مرات بالدفع، لمنعهن من الجلوس والتكبير، بينما أدى المستوطنون خلال اقتحام الأقصى الصلوات، خاصة لدى خروجهم من باب السلسلة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال استاذ من مدرسة الأقصى و3 من طلبته، لدى خروجهم من الأقصى عبر باب حطة.
وحاصرت قوات الاحتلال، المصلين في مصليات المسجد الأقصى بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقتي المصلى القبلي وقبة الصخرة، وشرعت بإبعاد المصلين والمعتكفين عن مسار اقتحامات المستوطنين.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، ونصبت الحواجز داخل القدس القديمة وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنعت الكثير من المواطنين، خاصة الشباب من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.
وكانت ما تُسمى «منظمات الهيكل» دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي .