«البيئة» تعلن فوز المشاركين بمسابقة «دورها-صح» لجمع البلاستيك 

(كونا) – اعلنت الهيئة العامة للبيئة السبت اسماء الفائزين بالمسابقة الرمضانية الثانية (دورها-صح) بالمراكز الثلاثة الاولى والتي تعنى بجمع اكبر قدر ممكن من البلاستيك لاعادة تدويره والتخلص من مخاطره.

وفاز بالمركز الاول المدرسة الوطنية الاهلية عن وزن قدره 358 كيلوغرام من البلاستيك وحصد المركز الثاني عبدالهادي البقيشي عن وزن قدره 258 كيلوغرام اما المركز الثالث والاخير فحصل عليه احمد عطاالله عن وزن قدره 235 كيلوغرام.

وقال رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله احمد الحمود الصباح ان هذه المسابقة هي الثانية واقيمت في منطقة كيفان وتهدف لغرس مفاهيم إعادة التدوير لخلق جيل واع بأهمية المحافظة على البيئة والتخلص من البلاستيك بطرق آمنة لما له من مخاطر عدة.

واضاف الشيخ عبدالله الاحمد في تصريح صحفي ان هذه المسابقة جاءت لتحفيز المواطنين والمقيمين على ضرورة فرز النفايات من المصدر واعادة تدويرها واستغلالها بما يفيد مؤكدا استمرار الهيئة بزيادة الفكر البيئي في المجتمع عبر الحملات التوعوية.

واوضح ان المسابقة الماضية كانت في منطقة مشرف وتم جمع كميات كبيرة من البلاستيك من قبل المواطنين والمقيمين من مختلف الاعمار مبينا انه عند تنمية هذا الفكر سيتم تقليل كمية المرادم في الكويت والمساهمة في زيادة الجدوى الاقتصادية للمصانع الموجودة بالبلاد.

وذكر ان الهدف الاسمى هو ايقاف المرادم في الكويت وعدم زيادة اعدادها وذلك عبر التوعية واعادة التدوير مشيرا الى انه تم التركيز على البلاستيك وذلك لمخاطره الكبيرة بيئيا ولانه من اسهل المخلفات التي يمكن اعادة تدويرها.

وافاد بأنه وعبر هذه الحملات سيتم زيادة الوعي المجتمعي وزيادة دعم المصانع مبينا ان هذه الحملات وعلى مدار السنوات المقبلة سيتم التركيز خلالها على مخلفات اخرى وقضايا بيئية متنوعة.

وحول تراخيص مصانع التدوير اكد الشيخ عبدالله الاحمد العمل بجد وحسب الامكانات المتاحة على تدوير النفايات في مصانع (السالمي) والمناطق الاخرى في البلاد حيث ان التراخيص لمصانع اعادة التدوير تعدت ال15 ترخيصا ويوجد ثمان تراخيص غيرها جديدة في (السالمي).

وقال انه في (السالمي) يوجد العديد من المصانع وسيتم تدوير البلاستيك والزجاج والورق وغيرها من المخلفات حيث سيتم التعامل بطريقة بيئية وحسب القانون البيئي والاستراتيجية التي وضعتها الهيئة العامة للبيئة وقامت بدراستها لمدة خمس سنوات مع جهات عالمية وعليه تم وضع خارطة طريق للتعامل مع المخلفات في البلاد وعلى اساسها زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية وتوجيه المخلفات لمصانع اعادة التدوير.

وبدورها قالت مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الهيئة العامة للبيئة شيخة الابراهيم لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المسابقة اكدت نجاحها وذلك عبر اقبال العديد من المشاركين فيها من مختلف الاعمار والمواطنين والمقيمين كما اكدت مدى الوعي والحرص على البيئة.

واضافت الابراهيم ان الهيئة ستقيم هذه المسابقة سنويا في شهر رمضان الى جانب حملات بيئية توعوية اخرى لنشر المفاهيم البيئية وغرسها في المجتمع كون المحافظة على البيئة مسؤولية مجتمعية مشتركة.

واوضحت ان الفائز الاول حصل على جائزة قدرها 500 دينار كويتي اما الثاني 200 دينار والثالث مئة دينار مشيرة الى ان غرس المفاهيم البيئية والحد من استخدام البلاستيك وتقليل الضغط على المرادم هي اهداف المسابقة البيئية.

وحول شروط المسابقة ذكرت انه يجب ان يكون جميع ما تم جمعه من البلاستيك وان لا تحتوي على سوائل ومواد صلبة واستخدام اكياس الهيئة الشفافة لسهولة رؤية ما تم جمعه من البلاستيك لافتة بأن المسابقة مفتوحة للجميع.

وافادت الابراهيم بأنه وبعد الانتهاء من عطلة عيد الفطر السعيد سيتم استكمال الحملات البيئية التوعوية الخاصة بالبلاستيك وفرزه وكيفية اعادة تدويره والتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية.