الخارجية الفلسطينية ترحب بتقرير للأمم المتحدة يحمل الكيان الصهيوني مسؤولية العنف
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتقرير للأمم المتحدة يحمل الكيان الصهيوني مسؤولية العنف في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان صادر الثلاثاء عن وزارة الخارجية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وجاء في البيان أن تقرير لجنة التحقيق الدولية الدائمة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "أكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والتمييز ضد الفلسطينيين هما السببان الجذريان وراء التوترات المتكررة وعدم الاستقرار وإطالة أمد الصراع في المنطقة".
وأشارت الوزارة إلى أن التقرير استعرض كافة أشكال الانتهاكات الإسرائيلية، سواء التي ترتكبها قوات الكيان الصهيوني أو المستوطنين، والحصار الظالم على قطاع غزة.
كما عبرت وزارة الخارجية عن ترحيبها بالتوصيات التي تدعو لضمان مساءلة الكيان الصهيوني على انتهاكاته للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وكان التقرير الصادر الثلاثاء، قد اعتبر أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي أمرا جوهريا لإنهاء دوامات العنف المتواصلة، وأشار إلى أدلة كثيرة على أن الكيان الصهيوني لا ينوي القيام بذلك.
يركز التقرير المؤلف من 18 ورقة بشكل أساسي على تقييم سلسلة طويلة من تحقيقات وتقارير وأحكام الأمم المتحدة السابقة بشأن الوضع وكيفية تنفيذ هذه النتائج وما قد ينتج عن ذلك حال تنفيذها.