السجن 3 سنوات لنائب جزائري ساعد ابنته على الغش في امتحان
• 10 ملايين دينار غرامة بحق أربعة متهمين بينهم النائب الذي أودع السجن
• الدستور الجزائري ينص على أن النائب لا يتمتع بالحصانة سوى في الأعمال البرلمانية وتسقط تلقائياً في حال التلبس
(أ ف ب) – قضت محكمة بجنوب شرقي الجزائر، بالسجن ثلاث سنوات بحق نائب في البرلمان بعدما حاول مساعدة ابنته على الغش في امتحانات شهادة التعليم المتوسط في بداية الشهر، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، الثلاثاء.
وبحسب المصدر، فإن المحاكمة جرت الإثنين وصدر الحكم في مساء نفس اليوم عن محكمة الوادي (650 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة) بولاية المغير بثلاث سنوات سجناً نافذاً وغرامة مالية قدرها 10 ملايين دينار (نحو 65 ألف يورو) بحق أربعة متهمين بينهم النائب عبد الناصر عرجون عن حزب جبهة التحرير الوطني الذي أودع السجن.
وكانت النيابة طلبت السجن سبع سنوات للنائب بتهم محاولة تسريب مواضيع وأجوبة امتحان شهادة التعليم المتوسط وإساءة استغلال الوظيفة وتحريض موظفين على استغلال النفوذ.
ويتعلق الأمر بمحاولة النائب إرسال ورقة تضم الإجابة عن امتحان الرياضيات لابنته في امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي جرت بين 6 و8 يونيو، والنجاح فيها ضروري للالتحاق بالتعليم الثانوي.
كلف النائب قائد فرقة الدرك الوطني المكلف بتأمين الحماية في مركز الامتحانات لإيصال ورقة الإجابة لابنته، إلا أن الأستاذ المسؤول عن مراقبة الامتحانات انتبه لذلك وتقدم بشكوى ضد النائب والدركي.
وبحسب الدستور، فإن النائب في البرلمان لا يتمتع بالحصانة سوى في الأعمال التي لها علاقة بنشاطه النيابي. كما تسقط الحصانة تلقائياً في حال التلبس.