فتاة مصرية من ذوي الهمم الأولى عالمياً في حفظ القرآن الكريم
تمكنت فتاة مصرية من ذوي من الحصول على المركز الأول عالميا في حفظ القرآن الكريم، وكرمها شيخ الأزهر ووزير الأوقاف،.
وذكر موقع اليوم السابع أن أفراد أسرتها أطلقوا عليها، حاصدة الألقاب، لحصولها عدد من الجوائز على مستوى العالم في مسابقات داخل مصر وخارجها، ولم تمنعها إعاقتها في تحقيق حلم أسرتها.
وقالت والدة أسرة أسماء عادل سيد أحمد، ابنة مركز الحامول، إنها فخورة بنجلتها، ومنذ أن ولدت كفيفة البصر، اعتبرناها هدية من الله سبحانه وتعالى، ونعمة أنعم الله بها علي، وكان كل تفكيرنا هو أن تتجه لحفظ القرآن لذلك حرصنا على ذلك وكانت تعتمد منذ أن كان عمرها 5 سنوات على السمع.
وأضافت والدة الأولى عالميا، أسماء تتميز بذكاء وسرعة في الحفظ مما ساعدها في حفظ القرآن وكان عمرها 9 سنوات، بعدد من القراءات، والتحقت بالعديد من المسابقات وحصلت على الأولى على مستوى الجمهورية، وعدد من المراكز على المستوى العالم، آخرها بمسابقة بورسعيد الدولية التي انتهت يوم 23 فبراير الماضي منذ حوالي 10 أيام بحضور وزير الأوقاف، ومفتي الجمهورية، ومحافظ بورسعيد، وممثلي السفارات بجمهورية مصر العربية، والإعلاميين، والصحفيين، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة ، شارك في المنافسات حفظة القرآن الكريم من 66 دولة عربية وأفريقية وأوروبية، بالإضافة إلى أمريكا وكندا.
وأكد عادل سيد أحمد، والد أسماء، الحمد لله الذي رزقه بابنة مثل أسماء، فقد استطاعت رفع علم مصر عاليا في المحافل الدولية والمسابقات، متمنية لها مزيد من النجاحات، مشيرة إلى أننا نشكرها لأنها كللت مجهودنا معها بتحقيق المركز الأولى عالميا بعد أن حققت الرابع عالميا في الأردن.
قالت أسماء عادل، برغم أنها كفيفة إلا أن الله أنعم عليها بنعمة البصيرة، وأسرتها، فوهبتها لحفظ كتاب الله، ومنذ صغرها كان الاهتمام كبير من والدها ووالدتها ، وحفظت القرآن وكان عمرها 9 سنوات، وحصلت على الإجازة، واعتادت على المشاركة في المسابقات الدينية والخاصة بحفظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية والعالم، فقد حصلت عام 2013 على المركز الرابع على مستوى العالم في المسابقة الدولية في دولة الأردن، وفي عام 2020، حصلت على المركز الاول محلياً على مستوى جمهورية مصر العربية في مسابقة بورسعيد الدولية، وفي عام 2021، حصلت على المركز الرابع في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم، وهذا العام حصلت على المركز الأولى على مستوى العالم.
وأضافت أسماء، الحمد لله، أنعم الله عليها بأداء العمرة مع والدها، لنيلها جوائز في حفظ كتاب الله، مؤكدة أنها مهما قالت عن والدها ووالدتها فلن توفيهما حقهما عليها.