«ميد»: استقالة الحكومة الكويتية تؤثر على هيكلة القطاع النفطي ومشاريعه
• البلاد قد تدفع ثمناً باهظاً لعدم تنشيط قطاع النفط والغاز خلال الأشهر المقبلة
• الكويت تحتاج إلى حكومة فاعلة لمعالجة أزمة السيولة المستمرة
وأوضحت مجلة ميد أن استقالة الحكومة الشهر الجاري ستتسبب في تأخيرات كبيرة في قطاع النفط والغاز بالبلاد، مرجحة أن يكون لها تأثير كبير على المدى الطويل على الاقتصاد، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات قطاع الطاقة.
وأضافت أن الاستقالة جمّدت سير عملية إعادة الهيكلة الجارية لمؤسسة البترول والشركات التابعة لها، والتي كان من المتوقع، خلال أبريل الجاري، إجراء سلسلة نهائية من الترقيات والتعيينات في المرحلة الأخيرة من إعادة الهيكلة، لكنها ستُعلَّق الآن إلى ما بعد تشكيل حكومة جديدة، وكان من بين أهم المناصب المتوقع شغلها خلال الأسابيع المقبلة الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت، مرجحة أيضاً أن يكون للاستقالة عواقب وخيمة على المشاريع المخطط لها في قطاع النفط والغاز.
ورجحت أن الكويت ستكافح للاستفادة الكاملة من البيئة الاقتصادية الأكثر ملاءمة، وقد تدفع البلاد ثمناً باهظاً لعدم قدرتها على تنشيط قطاع النفط والغاز خلال الأشهر المقبلة.