وزير الدفاع: حفظ أمن الكويت وسلامة حدودها هو الهدف الأسمى
(كونا) – زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد، اليوم السبت، قوة الواجب «صباح» في المنطقة الشمالية للبلاد نقل خلالها تهنئة ومباركة القيادة السياسية لحماة الوطن بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وتقديرها لجهودهم وتضحياتهم في سبيل الذود عن حياض الوطن وحفظ أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صحفي إن الشيخ طلال الخالد الذي كان في استقباله لدى وصوله رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد الصالح وآمر القوة البرية اللواء الركن محمد الظفيري وعدد من كبار قادة الجيش استمع في مستهل زيارته إلى شرح عن طبيعة المهام والواجبات التي تتولى قوة الواجب تنفيذها.
كما استمع لبيان درجة الجاهزية والاستعداد التي يتمتع بها منتسبو القوة وحجم التنسيق والتعاون العسكري القائم والمشترك بين وزارتي الدفاع والداخلية من خلال قيامهما بتنفيذ العديد من المهام والتدريبات المشتركة.
وأشاد بالجهود التي يبذلها منتسبو القوات المسلحة من خلال تضحياتهم وعملهم المخلص والدؤوب مشددا على أن حفظ أمن الكويت وسلامة حدودها هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى التي من أجلها نعمل وبها نعتز ونفخر وأن ما يقوم به حماة الوطن من منتسبي الجيش الكويتي ليس بمستغرب من رجال نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم والتضحية من أجله.
كما أكد حرصه الشديد على ترجمة توجيهات سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، الرامية إلى تقديم كل أشكال الدعم والرعاية لمنتسبي الجيش والعمل المتواصل لمواكبة عمليات التحديث والتطوير الجارية لمختلف القطاعات العسكرية وما يتطلبه ذلك من تسخير لمختلف الإمكانيات وتذليل كافة العقبات في سبيل إعداد وتأهيل الضباط وضباط الصف والأفراد للعمل على المنظومات الحديثة والمتطورة في مجال الدفاع والتسليح.
وفي وقت لاحق صباح اليوم أجرى الشيخ طلال الخالد اتصالا هاتفيا مع القوات الكويتية المشاركة في عملية إعادة الأمل بالمملكة العربية السعودية للاطمئنان على أوضاعها ونقل تهنئة وتبريكات سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقال وزير الدفاع خلال الاتصال إن ما يقوم به منتسبو الجيش من مهام وواجبات إلى جانب إخوانهم بالقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية هو محل فخر واعتزاز لدى الجميع.
وأكد أن أمن واستقرار المملكة من أمن واستقرار الكويت ومشاركة القوات الكويتية بهذه العملية تأتي ترسيخا لروابط الدم والأخوة والمصير المشترك وترجمة لمفهوم التعاون والعمل الجماعي المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وعبر عن خالص الشكر والامتنان لجهود وتضحيات حماة الوطن التي سوف يسجلها التاريخ بأحرف من نور في صفحات بطولات الجيش المشرفة سائلا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على بلدنا الحبيب وهو ينعم بالأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد.