وكيل «الإعلام»: التحول الرقمي للوزارة قادم
(كونا) – أكد وكيل وزارة الإعلام الكويتية محمد بن ناجي اليوم الثلاثاء أن التحول الرقمي قادم ضمن خطة الدولة التنموية واستراتيجية الوزارة.
وقال بن ناجي في تصريح لـ«كونا» عقب الحلقة النقاشية «التحديات التي تواجه المطبوعات الورقية» التي أقيمت ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب الـ45 إن الإعلام أطلقت في العام الماضي استراتيجية مهنية لخمس سنوات مشيرا إلى وضع اللبنات الأساسية الخاصة بالتحول الرقمي.
وذكر أنه تم تشكيل لجنة متخصصة برئاسة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري مؤكدا الحرص على إنجاز هذا الملف في أسرع وقت.
ولفت إلى أن الوزارة رصدت متطلبات التحول الرقمي للسنوات المقبلة وقد تم إنشاء مركز اتصال وتشكيل فرق تقنية للمساهمة إنجاح تلك العملية مستدركا أن تصاريح الدخول إلى وزارة الإعلام ستتحول إلى إلكترونية.
وأوضح أنه تم تركيب نظام البريد الإلكتروني في الوزارة وتدريب العاملين عليه ويتم حاليا العمل باستخدام النظام بنسبة 40 في المئة ونطمح في زيادتها.
وأشاد بن ناجي في كلمة ألقاها عقب الحلقة النقاشية بجهود الوطني للثقافة في إقامة المعرض وكذلك بجهود قطاع الصحافة والمطبوعات في الوزارة وكلية الآداب في جامعة الكويت لتنظيم هذه الفعالية الخاصة بالتحول الرقمي.
بدوره قال عميد كلية الآداب بالوكالة الدكتور عبدالله الهاجري لـ«كونا» إن المحاضرة تأتي بالتعاون ما بين كلية الآداب ومجلة الكويت عن التحديات التي تواجه الكتاب المطبوع في ضوء النشر الإلكتروني مثلما تعاني الصحافة الورقية من الإلكترونية.
وأضاف الهاجري أن التطورات في وسائل التواصل الإلكتروني والتكنولوجيا أحدثت تطورا في مجال النشر مستدركا أن الدراسات تبين أن الصحف الورقية ستختفي خلال الـ30 سنة المقبلة.
وتحدث الهاجري خلال المحاضرة عن أبرز التحديات التي واجهت الكتاب المطبوع خاصة في السنوات الثلاث الماضية مع التعليم الإلكتروني والاعتماد على الهواتف الذكية مبينا أن الكتاب المطبوع له قيمته ورونقه وعشاقه أما الإلكتروني يسهل الوصول إليه من قبل القارئ.
من جانبه قال عميد كلية الآداب المساعد للاستشارات والتدريب والتطوير الدكتور عبدالهادي العجمي في كلمة إن ما يميز الإنسان عن بقية المخلوقات هي القدرة على صياغة الأفكار ونطق الكلمات والجمل.
وأوضح العجمي أن الإنسان أبدع في رسم الكلمة التي يقولها صوتيا ليرسمها ويكتبها وقد بدأ التاريخ عندما بدأ الانسان في الكتابة التي أوصل من خلالها أفكاره على مر العصور.
وذكر أن أقدم الكتابات الإنسانية قد اكتشفت في الشرق الأوسط مضيفا أن الكتابة تطورت من النقش على الصخور والطين والبردي والجلود والعظام والأخشاب إلى الورق ومنها إلى الإلكترونية وهي الإضافة الجديدة.