الكويت.. «تنتخب»
أعلن وكيل محكمة التمييز رئيس اللجنة الرئيسية للدائرة الانتخابية الأولى المستشار أنور علي بروسلي نتائح التصويت في الدائرة الأولى.
وقال بورسلي إن «المرشح عبدالله المضف حصل على 6375 صوتاً، وحسن جوهر 6332 صوتاً، وأسامة الزيد 5764 صوتاً، وأحمد لاري 4104 أصوات، وعيسى الكندري 3683 صوتاً، وعادل الدمخي 3403 أصوات، وأسامة الشاهين 2889 صوتاً، وصالح عاشور 2867 صوتاً، وحمد المدلج 2826 صوتاً، وخالد العميرة 2228 صوتاً».
من جهته، أعلن المحامي العام الأول رئيس اللجنة الرئيسية للدائرة الانتخابية الثانية المستشار بدر المسعد نتائح التصويت في الدائرة الثانية.
وقال المسعد إن «المرشح بدر الملا 7285 صوتاً، ومحمد المطير 4364 صوتاً، وشعيب شعبان 3394 صوتاً، وحامد البذالي 3374 صوتاً، وخليل الصالح 2949 صوتاً، وفلاح الهاجري 2921 صوتاً، وعالية الخالد 2472 صوتاً، وحمد المطر 2460 صوتاً، وعبدالوهاب العيسى 2056 صوتاً، وعبدالله الأنبعي 1922 صوتاً».
بدوره، أعلن رئيس اللجنة الرئيسية للدائرة الانتخابية الثالثة المستشار عبدالسلام البعيجان نتائج التصويت بالانتخابات في الدائرة، قائلاً إن «المرشح أحمد السعدون حصل على 12239 صوتاً، ومهلهل المضف 7005 أصوات، وعبدالكريم الكندري 6915 صوتاً، ومهند الساير 5998 صوتاً، وعبدالعزيز الصقعبي 5329 صوتاً، وجنان بوشهري 4301 صوت، وعمار العجمي 3784 صوتاً، وحمد العبيد 3376 صوتاً، وفارس العتيبي 3189 صوتاً، وخليل أبل 2963».
وأغلقت مراكز الاقتراع في انتخابات مجلس الأمة «2022» للفصل التشريعي الـ17 في وقت سابق عند الساعة الثامنة مساء الخميس، تمهيداً لبدء عملية فرز الأصوات الانتخابية ويليها إعلان النتائج الرسمية وتسمية الفائزين بعضوية المجلس لأربع سنوات مقبلة.
واستمرت عملية الاقتراع لمدة 12 ساعة متتالية بدءاً من الساعة الثامنة صباحا في خمس دوائر انتخابية وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد لاختيار 50 عضواً لمجلس الأمة من بين 305 مرشحين ومرشحات.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة من صباح اليوم الخميس، أمام الناخبين لاختيار أعضاء مجلس الأمة في فصله التشريعي الـ17.
ولوحظ إقبالاً كبيراً من كبار السن على الإدلاء بأصواتهم في الصباح الباكر.
وأدلى رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم بصوته في انتخابات مجلس الأمة 2022.
وفي ضوء الحرص الحكومي على إنجاح تنظيم انتخابات «أمة 2022» بدأ رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزيرالدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد جولته التفقدية على الدوائر الانتخابية الخمس، انطلاقاً من محافظة الجهراء في الدائرة الرابعة لمتابعة سير العملية الانتخابية.
وتعكس هذه الجولة التي رافقه بها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الدكتور محمد الفارس، ومجموعة من قياديي وزارة الداخلية اهتمام القيادة السياسية بالعرس الديمقراطي الكويتي، وتذليل العقبات التي تواجه المواطنين أثناء عملية الاقتراع.
من جانبه، قال وزير العدل المستشار جمال الجلاوي، إن العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي والإجراءات المتخذة أتت بنتائجها ونحن نعالج أي قصور ونتوقع كثافة كبيرة جداً وهو ما شاهدناه خلال جولة في الدائرتين الرابعة والخامسة.
وذكر الجلاوي في تصريح للصحفيين أن الإجراءات الحكومية الأخيرة حسّنت بيئة الانتخابات وهو أمر لاقى قبول كبير من الناخبين.
وأشار إلى أن ما نراه مجهود مشترك من جهات الحكومية سواء الداخلية أو العدل أو غيرهما، لافتاً أن وزارة العدل اليوم تشارك بقوة من خلال القضاة وموظفيها.
وأشار إلى أن نسب الحضور في الساعات الأولى لم نشهدها من قبل، متوقعاً أن تسجل الانتخابات الحالية حضوراً قياسياً حتى نهاية يوم الاقتراع.
بدوره قال وزير الأشغال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة علي الموسى، إن الكويت تشهد عرساً ديمقراطياً نفخر ونعتز به، معرباً عن الأمل في مخرجات تساهم في نهضة الكويت وتحقيق رؤيتها التنموية.
وأضاف الموسى في تصريح للصحفيين خلال ادلائه بصوته في لجنة ابن زهير الأندلسي بمنطقة العدان، إن الآمال معقودة على وجود مخرجات تساهم في نهضة الكويت وتدعم الرؤية نحو التطوير والتنمية المستدامة.
من جهته، أشاد رئيس مركز التواصل الحكومي طارق المزرم بالجهود الاستثنائية التي يتم بذلها لنجاح العرس الديموقراطي.
وشكر المزرم جميع العاملين والفرق العاملة في انتخابات أمة 2022.
وقال «أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للإخوة والأخوات العاملين على تنظيم العملية الديموقراطية، لاسيما في الأجهزة الحكومية والمتطوعين من الجهات الأهلية، متمنياً للجميع التوفيق لخدمة البلاد».
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي مشاركة 200 متطوع ومتطوعة من الجمعية في انتخابات مجلس الأمة 2022، وذلك لخدمة المجتمع المدني وإبراز دور الطاقات الشبابية في العملية الانتخابية.
وأكد مدير إدارة الإعلام بجمعية الهلال الأحمر خالد الزيد أن العمل التطوعي قائم على التعاون بين مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة مشيرا إلى مشاركة 200 متطوع ومتطوعة موزعين على جميع الدوائر الانتخابية.
وقال الزيد إن دور المتطوعين يقتصر على تقديم الإسعافات الأولية عند الحاجة وتوصيل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة إلى مواقع الاقتراع وتقديم الإرشادات والتعليمات اللازمة للمواطنين.
وكان رئيس مجلس الأمة السابق ومرشح الدائرة الثالثة أحمد السعدون أول المقترعين في مدرسة ثانوية عبد الله العتيبي بالخالدية.
بدوره قال مرشح الدائرة الأولى أسامة الشاهين إنه «في هذا العرس الديموقراطي الجميل والإقبال الشعبي الواضح منذ الساعة الأولى من الصباح على مراكز الاقتراع نبارك للكويت أميراً وشعباً لهذه الممارسة المتكررة».
وأضاف الشاهين «نحيي كل من يُساهم في هذا العرس الانتخابي من وزارات الداخلية والصحة والإعلام وغيرهم من الجنود المعلومين والمجهولين لإنجاح هذا المعلم الحضاري من معالم بلدنا الحبيب الكويت وهذه هي التجربة الديموقراطية».
ويخوض السباق الانتخابي 305 مرشحين للفوز بمقاعد المجلس الـ 50، موزعين على 5 دوائر، حيث يمثل كل دائرة 10 نواب، في عملية اقتراع تجرى وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد، وتمتد 12 ساعة متتالية حتى الساعة الثامنة مساء.
ويحق لكل مواطن يبلغ 21 عاماً «يوم الاقتراع» وتوافرت فيه الصفات المطلوبة لتولي الحقوق الانتخابية التصويت في «أمة 2022» بعد أن تم قيده تلقائيا في كشف الناخبين ويتعين عليه اصطحاب شهادة الجنسية لدى ذهابه إلى مقر التصويت.
وتأتي هذه الانتخابات إثر صدور المرسوم رقم 136 لسنة 2022 في الثاني من أغسطس الماضي الذي تم بموجبه حل مجلس الأمة نظرا إلى حالة عدم التوافق أو التعاون ما بين السلطتين ليصدر في 28 الشهر نفسه المرسوم رقم 147 لسنة 2022 بدعوة الناخبين للاقتراع والذي تحدد له يوم غد ويشهد تعطيل العمل في الدوائر الحكومية ليتفرغ المواطنون لممارسة حقهم الانتخابي.
وتداعت الجهات الحكومية لمواكبة العرس الديمقراطي بالتكامل والتنسيق المشترك لتستبق موعده بحزمة من التجهيزات اللازمة لإخراجه بصورة مثلى تليق بدولة الكويت وتاريخها الديمقراطي.
وتشارك جمعيات النفع العام «جمعية النزاهة الوطنية- جمعية الشفافية- جمعية الصحافيين الكويتية»، انطلاقا من دورها الوطني، في متابعة ومراقبة انتخابات مجلس الأمة 2022، وذلك لضمان نزاهة العملية الانتخابية وفق أعلى معايير الشفافية.
وتلعب هذه الجمعيات أدواراً مهمة في مراقبة العملية الانتخابية ونشر الوعي بين الناخبين بعيدا عن الانتماءات القبلية والطائفية والفئوية وذلك تحقيقا لتصحيح المسار المنشود.