أسامة الشاهين يقترح بحث تداعيات مفاعل «دارخوين» النووي
أعلن النائب أسامة الشاهين عن تقدمه باقتراح برغبة بتكليف مجلس الأمن الوطني أو اي جهة عمل أمنية ودبلوماسية وبيئية حكومية مشتركة، لبحث التأثيرات البيئية والصحية لبناء مفاعل «دارخوين» النووي، والتنسيق مع دول المنطقة بهذا الشأن.
وقال الشاهين في تصريح صحفي في المركز الاعلامي لمجلس الامة اليوم إن الهدف من هذا الاقتراح هو حماية الأفراد وتحلية مياه البحر والمنطقة ومنع كارثة «شرنوبل» أخرى، مضيفاً أن كارثة «فوكوشيما» التي حدثت في اليابان ليست ببعيدة.
وأضاف «لذا وجب تنبيه الحكومة ومطالبتها بتشكيل خلية أزمة للتعاون مع دول المنطقة تجنباً للأضرار التي يمكن أن تحدث»
وأكد الشاهين أن الماء سر الحياة في العالم أجمع وفي هذه المنطقة الصحراوية القاحلة على وجه الخصوص، والكويت وسائر دول المنطقة تعتمد على تحلية مياه البحر، بجانب الانشطة الاخرى كالنقل البحري وصيد الاسماك وغيرها.
واضاف أن إيران دشنت مفاعلها النووي "بوشهر" بطاقة اجمالية تصل الى 4000 ميغاواط على ساحل الخليج العربي وعلى منطقة صدع زلزالي متكرر وضخم وخطر كما يقول خبراء الجيولوجيا وطبقات الارض.
واشار إلى إعلان الرئيس الايراني مؤخراً عن بدء اعمال مفاعل آخر الاقرب للأراضي الكويتية وفقاً لجماعة الخط الاخضر الكويتية البيئية حيث يبعد 82 كيلومتراً فقط عن الكويت وهو مفاعل "دارخوين" بطاقة 360 ميغاواط.
واختتم الشاهين تصريحه بالقول «نحن لا نتحدث عن سياسات حسن الجوار والتعاون الاقليمي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولكننا نتحدث عن ارواح وحياة وصحة وبيئة ليس فقط في الكويت ولكن في سائر الدول المطلة على الخليج العربي».