السلطات الروسية تطلق حملة إعلانية.. لجذب الرجال إلى حرب أوكرانيا
أطلقت السلطات الروسية حملة جديدة، لجذب الرجال البالغين للانخراط في قواتها والانضمام إلى ساحات المعركة بأوكرانيا، بالتزامن مع احتدام القتال ضد قوات كييف.
وتعمل مكاتب التجنيد مع الجامعات ووكالات الخدمة الاجتماعية على استقطاب الطلاب والعاطلين عن العمل، من خلال إعلانات وعروض تعد بمكافآت نقدية ومزايا أخرى، بحسب أسوشيتد برس.
ومع دخول الحرب عامها الثاني، تجد آلة الحرب الروسية، نفسها أمام حاجة ماسة إلى مجندين جدد مع استمرار خسائرها البشرية في ساحات الحرب بشرق أوكرانيا.
ويستعد الجانبان الروسي والأوكراني لهجمات مضادة متوقعة خلال الأسابيع القادمة، مما قد يعني المزيد من الخسائر البشرية.
وأطلقت السلطات الروسية الخريف الماضي، حملة لتعبئة أزيد من 300 ألف جندي احتياطي، في خطوة لقيت غضبا ورفضا واسعا، وأدت إلى نزوح حوالي مليون روسي من البلاد.
وأفادت وكالة بلومبرغ، الجمعة، أن الجيش الروسي، يسعى إلى تجنيد 400 ألف جندي متعاقد خلال العام الجاري، لتجديد صفوف قواته التي استنزفت في الحرب.
وأضافت بلومبرغ أن القوات الروسية ستركز خلال الفترة المقبلة، على تقوية صفوفها للتصدي لهجوم أوكراني وشيك، بعد أن تراجعت عن خطط لشن هجوم آخر هذا الربيع، في ظل فشلها في تحقيق اختراقات كبيرة طيلة الأشهر الأخيرة.
ووافق بوتين في أواخر العام الماضي على خطة لزيادة حجم الجيش الروسي إلى 1.5 مليون من 1.15 مليون حاليا، في خطة من المتوقع أن تستمر حتى عام 2026.
وعلى الجهة المعاكسة، كشفت السلطات الأوكرانية عن انضمام آلاف من المدنيين إلى الجيش، خلال الأسابيع الأخيرة.