روسيا.. تمرّد «فاغنر» انتهى
أعلن الكرملين، أن قوات فاغنر تخلي المقر العسكري في مدينة روستوف الروسية، مضيفاً أن روسيا قبلت وساطة لوكاشينكو لأنه صديق بريغوجين منذ 20 عاماً، وأنه لن تتم مقاضاة مقاتلي فاغنر تقديراً لمجهوداتهم.
وأوضح أن بوتين هو الضامن لمغادرة قائد فاغنر إلى بيلاروسيا بأمان، مؤكداً أن أحداث اليوم كانت مأساوية، وأن الاتفاق مع فاغنر يهدف لتجنب حمام دم.
وأضاف الكرملين أن مقاتلي فاغنر الذين رفضوا الانصياع إلى بريغوجين سيوقعون عقوداً مع الجيش، مشدداً على أن حقن الدماء كان أهم بالنسبة لنا من معاقبة المتمرد.
وأعلن رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، في وقت سابق أنه أمر مقاتليه الذين كانوا يتقدمون صوب موسكو بالعودة إلى قواعدهم لتجنب إراقة الدماء.
وأكد أن مقاتلي المجموعة تقدموا لمسافة تبعد 200 كيلومتر من موسكو خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال قائد مجموعة «فاغنر» العسكرية، يفغيني بريغوجين، في وقت سابق اليوم، إن بوتين اتخذ الخيار الخطأ وقريباً سيكون لنا رئيساً جديداً.
وبيّن أن بوتين تجنّب في خطابه ذكر المتمردين والخونة من قواته، لافتاً إلى أن وزير الدفاع الروسي حوّل قواته إلى جهاز علاقات عامة لرغباته.
وقال إنه ورجاله يرفضون أوامر الرئيس فلاديمير بتسليم أنفسهم، وبوتين «أخطأ بشدة» باتهامه مجموعة فاغنر بـ«الخيانة»
واتّهم قائد فاغنر، أمس الجمعة، الجيش الروسي بقصف معسكرات لقواته في أوكرانيا ممّا أسفر عن مقتل عدد هائل من عناصر مجموعته، متوعّداً بالانتقام.
فيما نفت وزارة الدفاع الروسية ادعاءات بريغوجين، مؤكدة أن الجيش الروسي لم يقصف معسكرات فاغنر.