«الهيئة الخيرية»: وضع خطة عمل للعمل الخيري الخليجي المشترك من 2025 إلى 2030
(كونا) – أكد نائب المدير العام للمشاريع في «الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية» بدولة الكويت عبدالرحمن المطوع أهمية التنسيق بين لجان العمل الخيري الخليجية، في إبراز جهود دول الخليج العربية المبذولة على الصعيد الخيري في المحافل الدولية.
وقال المطوع على هامش رئاسته الوفد الكويتي المشارك في الاجتماع الأول للجنة العمل الخيري المشترك بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مملكة البحرين، إن تنسيق الجهود بين هذه اللجان من شأنه أن يظهر عطاء دول المجلس بطريقة احترافية أمام العالم.
وأوضح أن اجتماع اللجنة الذي انعقد برئاسة رئيس وفد سلطنة عمان الدكتور عبدالرحمن الشحي وبحضور رؤساء وفود وممثلي الوزارات والمؤسسات الأهلية المعنية بالعمل الخيري الإنساني في دول مجلس التعاون، استعرض الإطار العام لمهام لجنة العمل الخيري المشترك بدول مجلس التعاون ومسؤولياتها.
وأضاف أن الأعضاء ناقشوا أيضاً خلال الاجتماع المبادرات والموضوعات المدرجة التي سيتم دراستها والتوافق عليها، بالإضافة إلى مناقشة إعداد خطة العمل المستقبلية للجنة والتي تعنى بصورة خاصة بالعمل الإنساني الخيري المشترك بدول مجلس التعاون.
وأوصت اللجنة بتشكيل عدد من الفرق لوضع رؤاها وتصوراتها حول أهداف اللجنة المستقبلية وأطر العمل التي سوف يتم العمل من خلالها، والاستراتيجية المستقبلية للعمل الإنساني إلى جانب وضع خطة عمل للعمل الخيري المشترك بدول مجلس التعاون خلال الفترة من 2025 إلى 2030 بالتوافق ما بين الدول الأعضاء.
وتقدّم رئيس اللجنة وأعضاؤها بخالص شكرهم وتقديرهم إلى ممثل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب الشيخ ناصر بن حمد على رعايته هذا الاجتماع، ومبادرته بإطلاق عدد من المشروعات الخيرية من خلال أعمال هذه اللجنة.
كما تقدموا بخالص الشكر والتقدير إلى مملكة البحرين متمثلة في «المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية»، على حُسن ضيافتها وتدشين أعمال لجنة العمل الخيري المشترك بمجلس التعاون.
يذكر أن الوفد الكويتي المشارك في الاجتماع برئاسة المطوع ضم في عضويته كلاً من مدير إدارة الصناديق الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف مأرب اليعقوب، ورئيس قسم الحسابات في إدارة الجمعيات الخيرية في وزارة الشؤون الاجتماعية سلمي المطيري، وباحث أول علوم سياسية بوزارة الشؤون الاجتماعية شيخة الرشيد.