الشيخ محمد بن زايد والرئيس فلاديمير بوتين يبحثان العلاقات الثنائية
أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نهج الإمارات الثابت في دعم السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية، والحلول السياسية للنزاعات والصراعات بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، من خلال خفض التصعيد والحوار والدبلوماسية، منوهاً بأهمية تكثيف الجهود لتخفيف التداعيات الإنسانية للأزمة، ودعم مبادرات تبادل الأسرى للطرفين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس روسيا فلاديمير بوتين للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، في سانت بطرسبرغ، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها رئيس الدولة إلى روسيا.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد والرئيس الروسي، خلال اللقاء، مسار العلاقات الإماراتية – الروسية في ظل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدين الحرص على المضي قدماً في تنمية هذه العلاقات.
من جانبه، أكد الشيخ محمد حرص دولة الإمارات على بناء جسور التعاون وإقامة الشراكات مع جمهورية روسيا الاتحادية ومختلف دول العالم، بما يعزز المصالح المشتركة ويحقق التنمية والازدهار للجميع.
وقال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الجمعة، إن السياحة تطورت بين روسيا والإمارات، معبراً عن تطلع بلاده إلى استقبال أكثر من مليون سائح روسي هذا العام.
من جانبه أشاد الرئيس بوتين بالعلاقات بين البلدين، مؤكداً أن الإمارات «شريك مريح»، وأشار إلى أن العلاقات مع الإمارات تتطور بوتيرة كبيرة، وقال مخاطباً بن زايد: «إن العلاقات بين روسيا والإمارات مميزة وتعمل لمصلحة الطرفين».
وأعرب بوتين عن شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإسهامه في حل عدد من القضايا ذات الطابع الإنساني في خضم الصراع الأوكراني، لا سيما فيما يتعلق بتبادل الأسرى.