بعد تلقيها تهديدات بالقتل.. بيلا حديد: لن أسكت لأن أطفال غزة لا يستطيعون تحمل صمتنا
فجّرت عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية بيلا حديد مفاجأة بعد صمتها طيلة الفترة الماضية عن الأحداث الجارية في غزة.
وتعالت الأصوات المتسائلة عن موقف حديد مما يجري وسبب صمتها على الجرائم التي تمارس على غزة، خصوصًا أنها عُرفت وعائلتها بمواقفهم الجريئة في مناصرة فلسطين، بحسب «العربي».
وفي تعليق بدا متأخرًا، خرجت حديد معتذرة عن صمتها، وكشفت عن تلقيها تهديدات بالقتل طيلة الأيام الماضية، وأضافت أن ذلك جرى بعد اختراق هاتفها الشخصي وتلقيها رسائل عديدة تتوعدها بالقتل.
ماذا كتبت بيلا حديد؟
وكتبت بيلا حديد عبر صفحتها في إنستغرام: تم تسريب رقم هاتفي، وأتلقى مئات التهديدات بالقتل يوميًا، وعائلتي تشعر بأنها في خطر.
وأضافت: «لا أستطيع أن أسكت بعد الآن، فالخوف ليس خيارًا، إن شعب فلسطين وأطفالها، لا سيما في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا شجعانًا، هم الشجعان».
وتابعت حديد: «بعد رؤية آثار الغارات الجوية في غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن ومع الأطفال الذين يبكون بمفردهم، ومع جميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين، الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبدًا».