تصدر مرشحون مستقلون مؤيدون لرئيس الوزراء الباكستاني الأسبق عمران خان، نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في باكستان، بحسب ما أظهرت نتائج استطلاعات غير رسمية بثتها قنوات تلفزة محلية ونقلتها وكالة الأنباء الفرنسية الجمعة 9 فبراير/شباط 2024.
ومُنعت “حركة الإنصاف الباكستانية” التي يتزعمها عمران خان من خوض الانتخابات كحزب، لكن الاستطلاع غير الرسمي الذي بثت نتائجه قنوات التلفزة المحلية أظهر أن المرشحين المستقلين، بمن فيهم عشرات ممن اختارهم حزبه، يتقدمون في معظم الدوائر الانتخابية، سواء في انتخابات البرلمان الاتحادي أو انتخابات البرلمانات الإقليمية.
وبعد 11 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، لم تنشر اللجنة الانتخابية أي نتائج، وقد عزت هذا التأخير إلى “مشاكل في الإنترنت”.
وكان متوقعاً أن يفوز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التي جرت الخميس، إذ يؤكد محللون أن رئيس الوزراء الأسبق البالغ 74 عاماً أبرم اتفاقاً غير معلن مع الجيش للعودة إلى رئاسة الوزراء.
لكن القنوات التلفزيونية المحلية قالت إن أداء حزب الرابطة الإسلامية في الانتخابات كان سيئاً، حتى إن شريف نفسه متأخر عن منافسه في الدائرة الانتخابية التي ترشح فيها.
يُذكر أن آخر انتخابات عامة شهدتها باكستان كانت منتصف 2018، والتي وصلت على إثرها حكومة عمران إلى السلطة، قبل أن يطاح بالأخير في أبريل 2022، بموجب مذكرة لحجب الثقة.
ومنذ ذلك الحين، تشهد البلاد اضطرابات متواصلة، في ظل اتهامات يواجهها خان تتعلق بالكسب غير المشروع و”الإرهاب” خلال توليه السلطة، إلا أنه يرفض ذلك ويتهم الحكومة بمحاولة اغتياله أو نقله للسجن.
وفي 21 مارس ، قررت محكمة باكستانية الإفراج عن رئيس الوزراء السابق عمران خان بكفالة ولمدة أسبوع، على خلفية قضيتين جديدتين يواجه فيهما خان تهماً بـ«الإرهاب».