العائلات والنازحون في رفح يتحدّون تهديدات الاحتلال ويرفضون المغادرة
«لن نبرح مكاننا وسنموت شامخين»
رفضت عائلات مدينة رفح جنوبي قطاع غزة والنازحون إليها، السبت 10 فبراير 2024، مغادرة منازلهم والخضوع لتهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا في بيان أصدروه، أنهم «لن يغادروا المدينة»، ويفضلون «الموت شامخين».
وأوضحت العائلات والنازحون أنهم قرروا «عدم مغادرة رفح، واتخاذ القرار بالموت هنا أو العودة لديارهم منتصرين وقد توقفت الحرب».
وشدد النازحون على أنهم لن يتركوا سكان رفح الذين احتضنوهم مع بدء العدوان وفتحوا لهم أبواب بيوتهم، وقالوا بهذا الخصوص: «لن نقبل بالعودة وترك أهل رفح الذين استقبلونا وفتحوا لنا قلوبهم قبل بيوتهم وقاسمونا لقمتهم وملبسهم وشربهم، لن نتركهم وحدهم، لقد اتخذنا القرار، ولن يحدث إلا ما قد كتبه الله لنا».
كما طالبوا المصريين بالتحرك من أجل سكان غزة، والضغط على حكومة بلادهم لإثناء الاحتلال عن ارتكاب جرائم جديدة في رفح.
وجاء في البيان أيضاً: « لن نبرح رفح.. وسنموت شامخين، إما نصر وإما شهادة».
في وقت سابقٍ السبت، قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن معاناة سكان مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لا يمكن تصورها.
وأضاف غريفيث، في رسالة نشرها مساء الجمعة على حسابه بمنصة «إكس»، أن «أكثر من مليون نسمة من سكان مدينة رفح ليس لديهم مكان يذهبون إليه”. وأكد أن “معاناة سكان رفح لا يمكن تصورها».