«جمعية المعلمين»: ما تم تداوله عن «التعليم عن بُعد» خلال العشر الأواخر أثار لغطاً وربكة تربوياً واجتماعياً
يجب أن تكون الرؤية واضحة في قرارات وزارة التربية والتعامل معها بشكل فوري
أكدت جمعية المعلمين الكويتية على أهمية أن تكون الرؤية واضحة فى قرارات الوزارة أمام ما يتداول عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل، وأن يتم التعامل معها أولا بأول حتى تكون الصورة واضحة تماماً لأهل الميدان والطلبة وأولياء الأمور، ولا تكون عرضة للتداول الواسع بشكل مغاير مما يسبب ربكة ولغطا، و يكون لها تاثيرها السلبي المباشر تربويا واجتماعيا، خاصة فيما يتعلق بالخطط التربوية المدرجة والمعتمدة.
وأضافت الجمعية إلى أن ما أعلنت عنه وكيلة الوزارة بالتكليف أنوار الحمدان إلى تحويل الدراسة عن بعد يوم «أونلاين» الأربعاء 3 إبريل، سيكون معنيا فقط في المدارس التي ستجرى فيها انتخابات مجلس الأمة، أمر إيجابي اتضحت فيه الصورة تماما، إلا إنه كان ينبغي الإعلان عنه بشكل فوري مسبق علس خلفية ما أثير وبشكل واسع قبل أيام عبر بعض الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى أن التعليم عن بعد، سيكون معنيا في العشر الأواخر من شهررمضان، دون أن يصدر أي بيان نفي أو توضيح من الوزارة حتي أصبح شائعا ودارجا على مستوى أهل الميدان والطلبة وأولياء الأمور، في الوقت الذي قامت به بعض الإدارات المدريسية إلى إجراء تغيير وتعديل فى مواعيد خططها، بما في ذلك إبلاغ الطلبة وأولياء الأمور بذلك، وتقديم موعد الاختبارات القصيرة قبل أيام العشر الأواخر.
وتأمل الجمعية من قيادات الوزارة مراعاة ذلك مستقبلاً لتأمين عامل الاستقرار، والأخذ بالاعتبار ما يتم تداوله بشكل واسع من خطط ومشاريع مقترحة وقرارات، قد تكون محل اجتهاد، أو إنها قيد الدراسة كمقترحات، أو لأي شأن آخر.