عطل تقني عالمي يستنفر الكويت
تسبب عطل تقني عالمي، الجمعة، في شل مطارات وشركات للطيران وللاتصالات ووسائل إعلام، بالإضافة إلى مؤشرات البورصة بعدة مدن، أبرزها لندن وسنغافورة، فيما قال مصدر أمني بالحكومة البريطانية لوكالة «رويترز»، إن الخلل التقني لا يتم التعامل معه على أنه هجوم سيبراني متعمد.
من جانبها، استنفرت الكويت للتعامل مع الخلل التقني، وقال وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر سعود العمر، إنه بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، تم تشكيل غرفة عمليات لتقدم الدعم اللازم لجهات الدولة بشكل فوري لضمان كفاءة واستمرارية عمل أنظمتها الإلكترونية.
من جانبه، ذكر بنك الكويت المركزي أنه قام منذ بداية ورود هذه الانباء بتقييم الأوضاع في القطاع المصرفي التي من شأنها التأثير على الخدمات المصرفية والمالية المقدمة سواء تلك المقدمة من بنك الكويت المركزي أو المقدمة من قبل الجهات الخاضعة لرقابته؛ كما قام بالتوجيه الفوري لكافة الجهات الخاضعة لرقابته لتفعيل خطط الطوارئ المعمول بها في مثل هذه الظروف للتأكد من استمرارية الأنظمة والأعمال بشكل اعتيادي بما لا يؤثر على الاستقرار المالي في دولة الكويت.
وأكد اتحاد مصارف الكويت، أن البنوك المحلية الكويتية تتمتع بخطط استمرارية الأعمال للتعامل مع الأزمات والتعافي منها للحد من التأثيرات السلبية على البنية التحتية الرقمية والخدمات المصرفية.
وقالت الإدارة العامة للطيران المدني إنها فعلت خطة استمرارية العمل في الأزمات بعد تأثر بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي بسبب تأثير انقطاع خدمة شركة مايكروسوفت على مستوى العالم، لتعلن مؤخراً على لسان المتحدث الرسمي عودة جميع الأنظمة التقنية لوضعها الطبيعي وأن جميع الأنظمة الخاصة بشركات الطيران العاملة في مطار الكويت الدولي عادت بشكلها المعتاد.
بدورها، أكدت شركة نفط الكويت، أن عملياتها تسير بشكل طبيعي ولا يوجد تأثير للخلل التقني العالمي.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الكويتية أحمد الكريباني أن جميع أنظمة الشركة تعمل بشكل طبيعي ودون انقطاع على مدار الساعة.
