شهدت المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، الإثنين 22 يوليو 2024، قصفًا عنيفًا من الاحتلال الإسرائيلي، فيما برزت مشاهد لنقل عشرات الشهداء والمصابين عبر الشاحنات والسيارات المدنية.
وتشهد المناطق الشرقية لخان يونس عمليات نزوح جماعي تجاه المناطق الغربية وخاصة المواصي، مع تساقط القذائف المدفعية بكثافة على خيامهم ومنازلهم.
وأظهرت مقاطع فيديو، نقل الشهداء والمصابين عبر الشاحنات والسيارات المدنية، وبحسب مصادر ميدانية فإن عدد الشهداء تجاوز الـ30.
بحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن الهجوم على خان يونس هو الأعنف منذ انتهاء العملية البرية بالمدينة قبل أشهر.
فيما نقلت قناة الأقصى الفلسطينية، عن فرق الإسعاف أنهم لم يتمكنوا من انتشال جثامين الشهداء الذين استشهدوا في المنطقة الشرقية من خان يونس.
إلى ذلك، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد قاسية لأب يحمل ابنه الجريح، ويصرخ على شقيقه “ادفنوا قدم ابني”.
في السياق، ناشد مجمع «ناصر الطبي» الواقع في خان يونس، في بيان نشرته وزارة الصحة في قطاع غزة عبر تلغرام، المواطنين بضرورة التبرع «عاجلًا» بالدم لصالح الجرحى والمرضى داخل المجمع نظرًا للنقص الحاد والكبير في وحدات الدم.
وقال في البيان الصادر بالتزامن مع العمليات الإسرائيلية الجديدة في خان يونس إن هذا النقص في الدماء «يشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المرضى والمصابين في ظل المجازر المستمرة والتي تنفذها قوات الاحتلال بحق الأبرياء والمدنيين».
ولا تعد أوامر جيش الاحتلال للفلسطينيين بالإخلاء الفوري من إحدى المناطق بذريعة تحولها لمنطقة قتال والتوجه للمنطقة الإنسانية في المواصي، ضمانًا لسلامتهم.