آلاف المتشددين اليهود يقتحمون باحات الأقصى بذكرى ما يسمى «خراب الهيكل»
بقيادة بن غفير.. تحت حماية شرطة الاحتلال
اقتحم آلاف من اليهود المتدينين، باحات المسجد الأقصى في ذكرى «خراب الهيكل»، وهي مناسبة دينية يهودية يستغلها المتشددون للاستفزاز وانتهاك المقدسات، في مشهد استفزازي يتكرر كل عام، ويأتي اليوم بالتزامن مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ312.
وأظهرت مشاهد، مجموعات من المتشددين ينشدون أغاني دينية، في طريق دخولهم إلى باحات الأقصى، تحت حماية القوات الإسرائيلية، فيما أقدم بعضهم على رفع العلم الإسرائيلي وترداد النشيد الوطني الإسرائيلي.
وتقدم إحدى المجموعات المقتحمة للأقصى، وزير الأمن القومي المتطرف إيتامار بن غفير، الذي ردد أغنية: «شعب إسرائيل حي»، لدى دخوله الباحات الخارجية للمسجد.
وحملت الرئاسة الفلسطينية «الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تداعيات استفزازات المستوطنين الخطيرة في الأقصى».
وذكرى «خراب الهيكل»، هو يوم حزن وحداد في الديانة اليهودية، حيث يستذكرون فيه تدمير «الهيكلين» الأول والثاني على يد البابليين والرومان، وفق الرواية اليهودية، ويحتفلون بالذكرى، عبر تلاوة نصوص توراتية من «سفر المراثي» يوم 9 أغسطس حسب التقويم العبري من كل عام داخل الكنس.
وفي كل عام تأخذ الاحتفالية الدينية لدى المتطرفين مسارا آخر، حيث يعمدون إلى اقتحام المسجد الأقصى، الذي يزعمون أنه مبني فوق «الهيكل» ويؤدون صلوات تلمودية ويقومون باستفزاز المصلين.