قالت وزارة الخارجية المصرية إنها تتابع باهتمام كبير التغيُّر الذي شهدته الجمهورية العربية السورية، وتؤكد وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
ودعت مصر في بيان صادر عن الخارجية المصرية اليوم الأحد، جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
كما أكدت مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري.
وأعلنت فصائل مسلحة اليوم الأحد السيطرة على العاصمة السورية دمشق وإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي غادر البلاد دون معرفة وجهته حتى الآن.