«حالات الطوارئ» الخليجي: تمرين «إسناد 1» يضع حلولاً للمخاطر التي قد تواجه دول المنطقة
التمرين تضمن ورش اجتماعات تدريبية للتعامل مع المخاطر والأمن السيبراني
(كونا) – أكد رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية العميد الدكتور راشد المري اليوم الاثنين أهمية تمرين «إسناد 1» الكبيرة عبر وضع الحلول للمخاطر المحتملة التي قد تواجه دول المنطقة وتنسيق الجهود وتوحيدها بين أجهزة دول المجلس في حالات الطوارئ.
وقال العميد المري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة اختتام تمرين (إسناد 1) الذي استمر ثلاثة أيام بمقر المركز إن التمرين تخلله خلال العامين الماضيين اجتماعات وورش عمل ما شكل فرصة مهمة لتدريب الكوادر الخليجية للتعامل مع أي طارئ.
وأضاف أن التمرين ناقش كيفية التعامل مع المخاطر التي قد تؤثر بدول المنطقة ومن أبرزها المخاطر المتعلقة بالأوبئة والأمراض وحوادث السفن والتلوث البحري والتسرب النفطي والأمن السيبراني والنزوح السكاني والأخطار الاشعاعية والنووية وغيرها.
ولفت إلى مناقشة الفرق الخليجية المشاركة التقرير النهائي للتمرين والذي يتضمن أهم الدروس المستفادة من التجارب العملية لـ «إسناد 1»المقدمة من قبل الخبراء والفرق الفنية المشاركة به والتي تنبع من تجاربهم ودراساتهم المستفيضة إضافة إلى الخطط المدروسة للتعامل مع أي من الأخطار أو الكوارث التي قد تحدث في أي دولة من دول المجلس وفق عمل جماعي.
وذكر أن المركز سيعلن في ختام الاجتماعات التوصيات المستخلصة للتمرين لاعتمادها والتصدي للمخاطر التي قد تطرأ في أي دولة خليجية وكيفية تسخير الموارد المتاحة لتقديم المساعدة لها مؤكدا أن المشاركين قاموا بوضع العديد من السيناريوهات للتعامل والاستجابة مع المخاطر المفترضة.
ونوه المري بتعاون أجهزة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومشاركاتها المثمرة في جميع الأنشطة الخاصة بالتمرين عبر مشاركة أفضل خبرائها بهذا الشأن مثمنا دعم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي للمركز ما أدى لنجاح جميع أنشطته.
من جهتها قالت مدير إدارة التخطيط والاستعداد بالمركز نور الشبلي في تصريح مماثل لـ(كونا) إن أهمية تمرين «إسناد 1» تكمن في اختبار آلية نقل المعلومات والإسناد بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون في حال حدوث أي خطر إقليمي.
وأوضحت الشبلي أن الخطر الإقليمي يقصد به الخطر الذي تتعدى حدوده أكثر من دولة أو حدوث خطر في أحد الدول الأعضاء ويتطلب من المركز مساعدة أو إسناد من دولة أخرى مبينة أن الأهداف الثانوية للتمرين هي اختبار وسيلة الاتصال بالدول الأعضاء وتحليل المشاركين في التمرين للإدخالات.
وأشارت إلى تحقيق تمرين «إسناد 1» أهدافه بنجاح جاهزية الفرق المشاركة إذ أتمت في 21 أكتوبر الماضي 50 مهمة مطلوبة خلال 8 ساعات موضحة أنه تمت مناقشة النجاح الذي حققه التمرين والتوصيات التي تهدف لتحسين التجارب في التمارين القادمة.