تربويون خليجيون يناقشون في مسقط أهمية التعلم المدمج

(كونا) – بدأ اختصاصيون تربويون في مجال السياسات التعليمية بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج اجتماعات في العاصمة العمانية مسقط الاثنين مناقشة ملف التعلم المدمج وأهميته ودواعي تطبيقه في دول الخليج.
وقال مستشار وزير التربية والتعليم لشؤون الإدارة التربوية في سلطنة عمان حمد السرحاني في افتتاح الاجتماعات الإقليمية للمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج «إننا نعيش في عصر يشهد تحولات عميقة على صعيد التقنيات الرقمية مما يحتم بناء نماذج تعليمية مبتكرة تجسد هذه التحولات في الواقع التعليمي».
وأضاف السرحاني أن من أبرز هذه النماذج برنامج التعلم المدمج الذي يدمج بين مزايا التعليم الحضوري والتعليم الإلكتروني والذي تدور حوله الاجتماعات الحالية.
وأوضح أن الاجتماعات تسهم في تطوير قدرات المشاركين في مجال تصميم وتطبيق نماذج التعلم المدمج معربا عن شكره وتقديره للمركز العربي للبحوث على مبادراته المتواصلة في دعم العملية التعليمية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جانبه، أكد مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة في كلمة مماثلة أهمية هذه الاجتماعات موضحا أن التعلم المدمج يمثل حلا فاعلا للتحديات التي تواجه النظم التعليمية الحديثة من خلال إسهامه في تحسين إمكانية الوصول إلى المعرفة وتوسيع فرص التعلم الذاتي وتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا في العملية التعليمية.
وأشاد الشريكة بجهود وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان لاستضافتها لهذه الاجتماعات معربا في الوقت ذاته عن تقديره لوزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء لما أبدته من استجابة طيبة للمشاركة فيها بنخبة من الاختصاصيين التربويين.
واستعرض الشريكة خلال الاجتماع البرامج التي نفذها المركز العربي للبحوث حول موضوع التعلم المدمج وجهوده في مجال تطوير سياسات دمج التقنية في التعليم بشكل عام.