سموتريتش: غزة ستصبح «جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل»
الخطة تدّعي دعم ترامب وتثير انتقادات دولية

أدلى وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بتصريحات مثيرة للجدل أعلن فيها أن قطاع غزة “سيصبح جزءا لايتجزأ من دولة إسرائيل”.
وأشاد وزير المالية المتطرف بـ”فرصة هائلة” لإعادة بناء المستوطنات في القطاع، وفق ما أوردت الصحيفة العبرية “تايمز أوف إسرائيل”.
وأيد سموتريتش “الضم الأمني” لشمال قطاع غزة أمس الثلاثاء، قائلا إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير “يؤيد الفكرة”، وقال إن غزة ستصبح “جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل”.
وأدلى سموتريتش الذي يشغل أيضا منصب وزير في وزارة الدفاع بهذه التصريحات في مؤتمر بالكنيست بعنوان “ريفييرا غزة – من الرؤية إلى الواقع” والذي عرض فيه المشاركون خططا لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة.
وقال: “أعتقد حقا أن هناك فرصة هائلة”، مقترحا أن تبدأ إسرائيل “بالحدود الشمالية وإنشاء ثلاث تجمعات سكنية هناك، نحن نتحدث عن ذلك بالفعل. البعض يطلق عليه اسم “ضم أمني”.”
ودعا سموتريتش وغيره من السياسيين اليمينيين المتطرفين مرارا وتكرارا إسرائيل إلى السيطرة على غزة وإعادة بناء المستوطنات في القطاع.
وقد استند اسم المؤتمر وتركيزه إلى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير أن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة، وتدفع الفلسطينيين المقيمين هناك إلى المغادرة، وتحولها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وشمل الحضور في المؤتمر وزراء بالحكومة، وأعضاء في الكنيست، ورؤساء مجالس إقليمية، وأفراد أمن، وأقارب أسرى، وباحثين، ونشطاء، دعا المتحدثون إلى جعل إعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة “سياسة حكومية”.
ووفقا لتقرير على القناة “12” الإسرائيلية، تتضمن تفاصيل خطة الاستيطان الإسرائيلية التي عرضت في المؤتمر “إنشاء مدينتين في غزة واحدة في شمال القطاع وأخرى في جنوبه إلى جانب حرم جامعي ومنطقة صناعية ومجمع تجاري وتقني ومنطقة سياحية تضم فنادق على شاطئ البحر”.