أخبار دولية

«إن بي سي نيوز»: واشنطن تعدّ خيارات لضربات عسكرية داخل فنزويلا

كراكاس تسعى لحشد الدعم في الأمم المتحدة ضد «التهديد» الأميركي

نقلت شبكة «إن بي سي نيوز» عن أربعة مصادر لم تحددها أن مسؤولين عسكريين أميركيين يضعون خيارات لاستهداف مهربي المخدرات داخل فنزويلا، ومن المحتمل أن تبدأ الضربات داخل حدود ذلك البلد في غضون أسابيع.

وأضافت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يوافق على أي إجراء حتى الآن، وأن الولايات المتحدة وفنزويلا تتحدثان من خلال وسطاء من الشرق الأوسط.

من جهتها، دعت فنزويلا الجمعة في الأمم المتحدة إلى التضامن في وجه «التهديد» الذي تمثله الولايات المتحدة بعد استهداف الأخيرة قوارب يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات.

وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل بينتو في كلمة أمام الجمعية العامة: «بما أنهم لا يستطيعون اتهام فنزويلا بامتلاك أسلحة دمار شامل، أو أسلحة نووية، فإنهم يختلقون أكاذيب مبتذلة ومنحرفة لا يصدقها أحد، لا في الولايات المتحدة، ولا في جميع أنحاء العالم، لتبرير تهديد عسكري وحشي، ومكلف بمليارات الدولارات، وغير أخلاقي».

وأضاف: «نود أن نشكر حكومات وشعوب العالم، بما في ذلك شعب الولايات المتحدة، على إدانة هذه المحاولة لشنّ الحرب».

ونشر ترامب ثماني سفن حربية، وغواصة تعمل بالطاقة النووية في جنوب البحر الكاريبي على أن ذلك جزء من خطة معلنة لمكافحة تهريب المخدرات.

ودمرت القوات الأميركية في الأسابيع الأخيرة ثلاثة قوارب على الأقل في منطقة الكاريبي يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 12 شخصاً في خطوة وصفها خبراء الأمم المتحدة بأنها «إعدام خارج نطاق القضاء».

كما رفضت الولايات المتحدة دعوة للحوار من نيكولاس مادورو، الرئيس اليساري المتطرف الذي لم تعترف به، وتتهمه بتزوير الانتخابات الأخيرة.

وكان مادورو وسلفه الراحل هوغو تشافيز حاضرين بانتظام في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

لكن مادورو غاب هذا العام، حيث وصفه وزير الخارجية ماركو روبيو بأنه هارب من وجه العدالة بسبب لائحة اتهام أميركية صادرة ضده في قضايا اتجار بالمخدرات.

زر الذهاب إلى الأعلى