إيطاليا تشدد قيود كورونا مع تزايد عدد الإصابات بالفيروس
(رويترز) – شددت الحكومة الإيطالية القيود في خمس من مناطق البلاد، في محاولة لتجنب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، بعد أن حذر العلماء من انتشار متزايد لسلالات جديدة شديدة العدوى.
وأنشأت إيطاليا نظاما مشفرا بالألوان من أربعة مستويات هي الأبيض والأصفر والبرتقالي والأحمر، وهو ما يسمح بوضع التدابير وفقا لأعداد الإصابات مع مراجعة التقييمات أسبوعيا.
ولأول مرة منذ نهاية يناير، تم تحويل منطقتي بازيليكاتا وموليز إلى المستوى الأحمر الأعلى. وهذا يعني أنه يجب إغلاق الحانات والمطاعم وتقييد الحركة بشدة وإغلاق جميع المتاجر باستثناء المتاجر الأساسية.
وانتقلت ثلاث مناطق من المستوى الأصفر إلى البرتقالي وهي لومبارديا وبيدمونت، اللتان تتركزان في المدن الشمالية مثل ميلانو وتورينو على التوالي، ومنطقة مارتشي الساحلية الوسطى.
وفي هذه المناطق، يتم إغلاق المطاعم والحانات، باستثناء الطلبات الخارجية، ولا يسمح للأشخاص بمغادرة مدنهم إلا في حالات الطوارئ والعمل ولأسباب صحية.
وأصبحت جزيرة سردينيا أول منطقة تدخل المستوى الأبيض الذي يعني فرض الحد الأدنى من القيود.