عشرات القتلى والجرحى إثر تدافع خلال حفل ديني في الكيان الصهيوني
أفادت السلطات الصحية الصهيونية بوقوع عشرات القتلى والجرحى بين المستوطنين إثر تدافع خلال احتفال ديني في جبل الجرمق (ميرون) شمالي الكيان هذه الليلة.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت في بادئ الأمر أن منصة انهارت خلال احتفال "لاك بوعومر" الديني في جبل ميرون في الجليل، ولكن مسؤولين قالوا فيما بعد إنه يبدو أن القتلى ماتوا نتيجة الاختناق أو السحق تحت الأقدام خلال تدافع.
وقال متحدث باسم خدمة الإنقاذ إن 38 شخصا لقوا مصرعهم إثر انهيار جسر أثناء إحياء إحدى المناسبات الدينية لليهود في منطقة الجليل.
وفي وقت لاحق، قالت القناة "13" الإسرائيلة إن حصيلة ضحايا الحادث ارتفعت إلى 44 قتيلا.
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن حادث انهيار الجسر يمثل "كارثة فادحة".
وعلى إثر الحادث، شرعت الشرطة في إجلاء الزائرين من الجبل وتفريقهم، وتم إيقاف الحافلات ووصول الزوار إلى الجبل.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنه تم استدعاء طائرات على وجه السرعة للمساهمة بنقل عشرات الإصابات في حادث الانهيار.
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" بأن الطواقم الطبية تعمل على تقديم العلاج الطبي لعشرات المصابين.