وقفة تضامنية مع فلسطين تتحول إلى مسيرة حاشدة تندد بالعدوان الصهيوني على غزة
شارك مئات التونسيين، يوم السبت، في مسيرة احتجاجية بعدد من ولايات الجمهورية تضامنا مع الفلسطينيين ضد الاعتداءات الصهيونية.
وندد المتظاهرون بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ورفعوا لافتات كتب عليها "فلسطين عربية من النهر إلى البحر"، و"المقاومة هي السبيل لتحرير الأرض والإنسان"، و"مصير العرب من مصير فلسطين إن تحررت تحرروا".
كما ردد المتظاهرون شعارات على غرار "الشعب يريد تجريم التطبيع"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، وغيرها.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية التونسية في بيان على ضرورة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود من أجل وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وجاء ذلك عقب اتصالات أجراها الوزير عثمان الجرندي، مع نظرائه في تركيا وفلسطين والجزائر ومصر والكويت وإندونيسيا، إضافة إلى منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بريت ماكغورك.
وقالت الوزارة إن "تنسيق المواقف سيتم في ضوء الجلسة المزمع عقدها بمجلس الأمن بطلب من تونس، الأحد، والاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد في ذات اليوم".
وأضافت أن تونس "ستواصل مشاوراتها الأممية والإقليمية للضغط على قوى الاحتلال الإسرائيلي من أجل إيقاف عدوانها الهمجي فورا وتفعيل آليات المحاسبة على ما اقترفته من انتهاكات جسيمة ضد المدنيين الأبرياء، بما فيهم الأطفال".
وأكدت الخارجية التونسية على "ضرورة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود من أجل وقف عدوان قوات الاحتلال الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني الشقيق وحقن دماء أبنائه".
واعتبرت تونس أن "تلك الانتهاكات تنضوي تحت طائلة جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العنصري"، وفق البيان.