رئيسي: أولوية إيران تحسين العلاقات مع جيرانها
أكد الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، في أول مؤتمر صحفي له بعد انتخابه رئيساً، أنه سيدعم المفاوضات بشأن البرنامج النووي، مضيفاً «ولن نربط مستقبلنا بها».
وقال: «سندعم أي مفاوضات تضمن مصالحنا النووية ولن نسمح أن تكون المفاوضات استنزافية».
وأضاف رئيسي أن سياسة إيران الخارجية لن تبدأ بالاتفاق النووي ولا تنتهي به، معرباً عن أمله في تحسين الظروف والتخفيف على الشعب وإعادة ثقته بالحكومة.
وقال رئيسي: «لا يزال لدينا سوء إدارة وعدم اهتمام بالشباب وغياب تطبيق العدالة»، مؤكداً أن الظروف ستتغير لمصلحة الشعب الإيراني وسيتم التركيز على تحسين أوضاع الشعب الذي يريد تغيير الأوضاع المعيشية والاقتصادية ومكافحة الفساد.
وأكد الرئيس الإيراني أنه «لا عقبات أمام استعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية»، لافتاً إلى أنه «لا عقبات من الجانب الإيراني أمام إعادة فتح السفارتين».
وأضاف أن أولوية إيران تحسين العلاقات مع جيرانها، وأن التعامل مع كافة دول العالم سيكون من مبادئ طهران وسياستها الخارجية التي ستكون قائمة على التعامل الواسع والمتوازن مع العالم.
وتابع: على العالم أن يعرف أن الأوضاع تغيرت بعد الملحمة التي سطرها الشعب الإيراني من خلال مشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية وهناك ظروف جديدة أمام العالم وليعلم أن سياسة الضغوطات القصوى لم تجدي نفعاً لذلك يجب إعادة النظر فيها.