اقتصاد

«أوابك» توصي بأهمية تأمين الدورات التدريبية لرفع كفاءة العاملين بالصناعة النفطية

 

(كونا) – أوصى المشاركون بأعمال الاجتماع التنسيقي التاسع لمسؤولي معاهد التدريب النفطية في الدول الأعضاء بمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) بضرورة تفعيل دور معاهد التدريب النفطية بتأمين الدورات التدريبية لرفع كفاءة العاملين في الصناعة النفطية.

وقالت (أوابك) في بيان صحفي اليوم الخميس إن الاجتماع عقد للمرة الأولى عبر تقنية الاتصال المرئي يومي أمس وأمس الأول بمشاركة 40 من مدراء معاهد التدريب النفطية والمختصين في مجال التدريب.

وذكرت أن المشاركين أوصوا أيضا بالعمل على انشاء منصة حوارية على الموقع الإلكتروني ل(أوابك) لتبادل الخبرات بين مسؤولي معاهد التدريب النفطية في الدول الأعضاء يعرض فيها معلومات عن نشاطات المعاهد والدورات التدريبية التي تنظمها.

وبينت أن الاجتماع أكد أهمية الاستمرار في متابعة تطورات قاعدة بيانات عناوين مراكز ومعاهد التدريب والبحث العلمي على الموقع الإلكتروني للمنظمة وعقد الندوات وورشات العمل المشتركة لمناقشة المواضيع ذات الصلة بالتدريب النفطية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

وأوضحت أن الاجتماع رحب بتشجيع تبادل الخبرات والزيارات بين مسؤولي معاهد التدريب النفطية في الدول الأعضاء للاطلاع على طرق التدريب المتبعة فيها والاستمرار في عقد الاجتماعات التنسيقية لما لها من دور فعال في تبادل الخبرات في مجال التدريب.

وكان الأمين العام ل(أوابك) علي بن سبت أكد في كلمة له بافتتاح الاجتماع حرص (أوابك) على توثيق وتنمية علاقاتها مع مختلف الهيئات العلمية ومراكز التدريب والأبحاث البترولية العربية بغية الإطلاع على أحدث التطورات العلمية والتقنية في مجال الطاقة وإمكانية الاستفادة منها.

وقال بن سبت غن الاجتماع يتيح المجال للتعرف على إمكانيات وقدرات الدول الأعضاء في المنظمة في مجالات التدريب المختلفة اضافة الى توثيق التعاون والتنسيق بين معاهد ومراكز التدريب النفطية في الدول الأعضاء وتبادل المدربين والمتدربين فيما بينها.

وأوضح أن النجاح ليس حكرا على طرف بعينه وإن معاهد التدريب في الدول العربية تقدم كل خبراتها وإمكانياتها لبناء جيل من المختصين الذين يساهمون في مسيرة تطوير الطاقة في هذه الدول.

وذكر أن (أوابك) نشرت على موقعها الإلكتروني قائمة تتضمن أسماء وبيانات مراكز الأبحاث في الدول الأعضاء وغير الأعضاء في المنظمة بهدف تسهيل التواصل بين هذه المراكز وبين المهتمين.

وأفاد بأن المنظمة تواصل التنسيق مع بعض مراكز التدريب العالمية لتصميم دورات مخصصة للدول الأعضاء تلبي الحاجات الفعلية للمتدربين ويمكن في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا أن تعقد هذه الدورات (عن بعد) إذ يجري التنسيق مع الدول الأعضاء في المنظمة في هذا الجانب. 

زر الذهاب إلى الأعلى