5 علامات تحذيرية خطيرة لانسداد الأوعية الدموية في الرئتين
تُعرف جلطة الدم التي تنتقل نحو الرئتين، ثم تشرع في سد الأوعية الدموية فيها بالانسداد الرئوي.
وقالت مؤسسة الرئة البريطانية إن الانسداد الرئوي قد يعرض حياتك للخطر، وإذا تم منع الدم من الوصول إلى الرئتين، فقد يكون العلاج الطبي السريع "منقذًا للحياة". ومن أهم أعراض الانسداد الرئوي ألم الصدر، وقد يكون مصحوبًا بضيق في التنفس وصعوبة في التنفس وسعال الدم.
ومن الممكن أيضاً أن يشعر الشخص المصاب بالإغماء أو حتى يفقد الوعي. ويحدث الانسداد الرئوي عادةً نتيجة انتقال جلطة دموية من أحد الأوردة العميقة في الجسم، وبشكل أكثر شيوعًا في الساقين. ويُطلق على هذا النوع من الجلطات الدموية تجلط الأوردة العميقة، والذي يمكن أن يسبب أعراضًا مبكرة.
وأدرجت دائرة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية قائمة بأعراض الإصابة بجلطات الأوردة العميقة التي تتطلب موعدًا عاجلاً من الطبيب العام أو الاتصال بالإسعاف، وهي:
خفقان أو تشنج في ساق واحدة (نادرًا كلتا الساقين)، وعادةً في ربلة الساق أو الفخذ
تورم في ساق واحدة (نادرًا كلتا الساقين)
ارتفاع حرارة الجلد حول المنطقة المؤلمة
جلد أحمر أو داكن حول المنطقة المؤلمة
انتفاخ الأوردة التي تكون صلبة أو مؤلمة عند لمسها
واضافت الهيئة الصحية أن هذه الاعراض تحدث أيضا في ذراعك او بطنك إذا كان هذا هو مكان تجلط الدم. وبصرف النظر عن الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، هناك سبب آخر للانسداد الرئوي وهو الجراحة الحديثة، ويشمل قضاء فترة طويلة للراحة في السرير.
وتشمل عوامل الخطر الأخرى التدخين وزيادة الوزن، والأقل شيوعًا، وقد تؤدي علاجات السرطان إلى زيادة طفيفة في خطر الإصابة بجلطة دموية. ومع ذلك، وفيما يصل إلى 30 في المائة من الحالات، قد لا يكون هناك سبب معروف، ويتم تشخيص الحالة على أنها انسداد رئوي غير مبرر، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.