زيادة شرب الماء يحمي الكليتين.. خاصة في الصيف
تحث هيئات صحية عديدة على تناول الرجال 13 كوباً من الماء أو ما يعادل 3 لترات يومياً، والنساء 9 أكواب أو ما يعادل 2.2 لتر من الماء يومياً باعتبار شرب الكثير من الماء هو أفضل نوع من الوقاية سواء ضد حصى الكلى أو من التهابات المسالك البولية.
لكن كم من الماء ينبغي أن يشرب الإنسان يومياً ليحمي كليتيه خلال الصيف؟
تفيد التوجيهات الطبية الأمريكية بأن الإنسان يحتاج إلى شرب لترين من الماء أو السوائل على الأقل يومياً ليقلل خطر تكرار الإصابة بحصى الكلى.
وتحث هيئات صحية عديدة على تناول الرجال 13 كوباً من الماء أو ما يعادل 3 لترات يومياً، والنساء 9 أكواب أو ما يعادل 2.2 لتر من الماء يومياً.
ويتفق جميع الجهات الطبية على أن الحد الأدنى من الماء والسوائل الذي ينبغي تناوله يومياً هو 8 أكواب. وقد وجدت دراسة حديثة أجراها مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة أن 7 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة يشربون كوب ماء واحداً يومياً، و36 بالمئة يشربون من 3-1 أكواب، و35 بالمئة يشربون 7-4 أكواب، و22 بالمئة فقط يشربون 8 أكواب من الماء أو أكثر.
ولتجنب نقص مدخلات الجسم من الماء خاصة في البلاد الحارة، ومع بدء موسم الصيف، يُنصَح بحمل زجاجة ماء أو عصير معك دائماً في العمل أو السيارة.
كما يمكنك تحسين مذاق الماء بإضافة بضع قطرات من الليمون (الحامض).
يشار إلى أن الكليتين تقومان بدور مهم، فهما تحافظان على نقاء الجسم، وتعملان على إنتاج هرمونات تساعد بعض الأعضاء الأخرى على العمل. الوظيفة الأساسية للكليتين هي تنظيف الجسم من الفضلات، لذلك تحتاج الكليتان إلى الماء لتقوم بهذه المهمة.
والمعروف أن جسم الإنسان مكون من %60 من الماء، وتشمل مهام هذا السائل عملية الهضم والامتصاص والدورة الدموية، وإنشاء اللعاب، ونقل المواد المغذية، والمحافظة على درجة حرارة الجسم. فمن خلال الغدة النخامية الخلفية، يتواصل الدماغ مع الكلى، فيحدد لها كمية المياه التي يجب أن يبقيها في الجسم وتلك التي يجب إخراجها عبر البول.
وعندما تنخفض نسبة السوائل في الجسم، يطلق الدماغ آلية العطش.
فإن كنت تأخذ أحد الأدوية المسببة للعطش، عليك أن تشرب أي نوع من السوائل لترطيب نفسك.
ومن جهتهم يعتبر مختصو التغذية الماء وسيلة لخسارة الوزن، إذ يجب عليك احتساء المشروبات الخالية من السعرات الحرارية أو شرب الماء، أو اتباع نظام غذائي يتضمن أطعمة غنية بالمياه لأنها أكثر صحة، وتشعرك بالشبع، ما يساعدك على خفض السعرات الحرارية.
كما أن العضلات التعبة هي تلك التي لا تحافظ خلاياها على توازن السوائل لديها عندما تحتاج العضلا
ت للماء، وعندما لا تعمل كما يجب وتشهد تراجعاً في أدائها. ومن هنا، تظهر أهمية شرب الماء والسوائل أثناء التمرين بحسب الكلية الأمريكية للطب الرياضي والتي تنصح بشرب السوائل قبل وأثناء التمارين الرياضية. كما أن الماء ضروري لنضارة البشرة أيضاً، لأن الجفاف يجعل البشرة تبدو أكثر جفافاً ومتجعدة، وذلك مهم للجهاز الهضمي إذ يقي من الإمساك.
