مديرة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة: الطلاب الوافدون الدارسون بالأزهر «حماة رسالة الإسلام»
• سارة المطيري: حريصون على رعاية الطلاب الدارسين بالأزهر باعتبارهم «حماة رسالة الإسلام»
• السفير الإندونيسي بالقاهرة: منحة «بيت الزكاة» الكويتي للطلاب الإندونيسيين مستمرة منذ عام 1987
(كونا) – أكدت مديرة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة سارة المطيري، الجمعة، حرص المكتب على رعاية الطلاب الوافدين الدارسين بجامعة الأزهر الشريف باعتبارهم «حماة رسالة الإسلام».
جاء ذلك في تصريح أدلت به المطيري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة تكريم المكتب عددا من الطالبات الوافدات الدارسات بجامعة الأزهر الشريف المقيدات على منحة (بيت الزكاة) الكويتي في ختام فعاليات دورة تثقيفية مقامة في (معسكر أبي بكر الصديق) بمدينة (الإسكندرية) خلال الفترة من ال13 إلى ال16 من الشهر الجاري.
وقالت المطيري إن مشاركة المكتب تؤكد حرصه على رعاية أبنائه من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف باعتبارهم «حماة رسالة الإسلام» مشيرة إلى أن «التعليم الجيد يسهم في صناعة المعرفة فعلينا بالجد والاجتهاد في طلب العلم».
وطالبت الطلبة الوافدين الذين درسوا المنهج الأزهري «الوسطي» بأن يكونوا «خير سفراء لهذا الفكر الوسطي المعتدل وإظهار الوجه الحضاري السمح للدين الإسلامي الحنيف» مشددة على أن «نهضة الأوطان لن تتحقق إلا بطريق العلم».
وأعربت عن شكرها لوزارة الأوقاف المصرية «في إعداد الدورات التثقيفية للطلبة الوافدين» التي تسهم في «نشر الفكر التنويري والتثقيفي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتعامل بأخلاق الإسلام».
وثمنت المطيري التعاون «الدائم والمستمر» بين المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة ووزارة الأوقاف المصرية متمنية التوفيق والخير لشعبي البلدين.
من جانبه قال الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر محمد عزت في تصريح مماثل ل(كونا) إن التعاون بين مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة والمجلس يأتي في إطار قضية كبري وهي قضية «بناء الوعي» خاصة مع الطلاب الوافدين المقيدين على منحة (بيت الزكاة) الكويتي.
وأكد عزت أن الدورات التثقيفية تعمل على «بناء الوعي ونشر الثقافة وتجديد الخطاب الديني على أيدي علماء ومفكرين لنشر الخطاب الوسطي».
وثمن الأنشطة الخيرية التي يقوم بها المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة وتعاونه «الدائم والمستمر» في إقامة المعسكرات والدورات التثقيفية.
وأكد أن العلاقات بين الكويت ومصر «وطيدة ووثيقة» على المستويات الرسمية والشعبية كافة.
من جانبه أعرب سفير إندونيسيا لدى مصر لطفي رؤوف في كلمة في ختام فعاليات الدورة التثقيفية المقامة في معسكر (أبي بكر الصديق) في (الإسكندرية) للطلاب الوافدين المقيدين على منحة (بيت الزكاة) الكويتي عن امتنانه وشكره لدولة الكويت وبخاصة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة «الذي يعمل جنبا بجنب» مع الحكومة المصرية والأزهر الشريف للتطوير في النطاق التعليمي والاجتماعي والدعوي وتنمية الموارد البشرية.
وهنأ لطفي المكتب الكويتي ووزارة الأوقاف المصرية على «نجاح هذا النشاط المميز والجيد الذي يستحق الثناء» مشيدا باهتمام المكتب الكويتي بالبرامج الدراسية للطلاب الإندونيسيين في مختلف الكليات بجامعة الأزهر بالمرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا.
ولفت إلى المنح الدراسية التي يقدمها (بيت الزكاة) الكويتي للطلاب الإندونيسيين الدارسين في الأزهر من عام 1987 مؤكدا أهمية هذه المنح في دعم الطلاب وإتاحة الفرص والتسهيلات لهم.
وأوضح أن توفير هذه المنح هو أحد الإسهامات الملموسة من المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة ووزارة الأوقاف المصرية التي تجسد وتطبق برامج تطوير الموارد البشرية من خلال تحسين جودة وكفاءة الطلاب الوافدين في مصر.
ويتضمن البرنامج التدريبي للمعسكر جوانب علمية وثقافية وزيارة المعالم الدينية والأثرية بمحافظة (الإسكندرية) بالإضافة إلى محاضرات بعنوان (أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني) و(الدين حسن الخلق).