شيخ الأزهر للقادة العرب قبل القمة: أوقفوا الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون
وقف العدوان على إخواننا في غزة واجب ديني وشرعي
تمنى الأمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر في مصر عبر رسالة إلى قادة الدول العربية الذين سيجتمعون، اليوم السبت، في مؤتمر القمة العربية أن «يوفق الله مساعيهم في وقف العدوان والإبادة التي يتعرض لها إخوتنا في فلسطين».
وكتب الشيخ أحمد الطيب في تدوينة له عبر موقع «إكس»: «إلى قادتنا وزعمائنا العرب المجتمعين في القمة العربية غدًا بمشيئة الله تعالى: ندعو الله سبحانه أن يوفق مساعيكم في وقف العدوان والإبادة التي يتعرَّض لها إخوتنا في فلسطين العزيزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، والوصول إلى حلٍّ عاجل لوقف شلالات الدماء البريئة، التي يعلم الله والناس جميعًا في الشرق والغرب أنها بريئة، ووضع حد لهذه القسوة التي لا تحتملها طاقة بشر».
وتابع الشيخ الطيب موجها حديثه إلى الزعماء العرب: «تذكَّروا أن وقف العدوان عن إخوتنا في فلسطين هو واجبنا الديني والشرعي، ومسؤوليتنا جميعًا أمام الله عز وجل حكامًا كنا أو محكومين».
واختتم الطيب تدوينته بذكر الآية القرآنية: «ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين».
في هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، مساء الجمعة، دمج القمتين العربية والإسلامية في قمة واحدة مشتركة السبت، بالرياض، لبحث التطورات في غزة.
جاء ذلك في بيان للوزارة قبل ساعات من عقد القمة العربية تزامنا مع استمرار قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة لليوم الـ36.
وأفادت الخارجية السعودية التي تترأس بلادها دورة القمتين، أنه «تقرّر عقد قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية بشكلٍ استثنائي في الرياض اليوم السبت».
وأشارت إلى أن القمة ستكون عوضًا عن القمة العربية غير العادية، والقمة الإسلامية الاستثنائية اللتين كان من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.
وتابع البيان «يأتي ذلك استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها».
وأوضحت أن توحيد القمتين «استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي».