4000 لاجئ أوكراني في تل أبيب.. يغادرون إلى أوكرانيا
عاد نحو 4000 لاجئ أوكراني في دولة الاحتلال إلى أوكرانيا بعدما فروا من بلادهم مع بدء العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من عام.
هؤلاء اللاجئون ظنوا أن الفرار إلى الكيان الصهيوني سيضمن لهم حياة آمنة بعيدا عن الهجمات الروسية، لكنهم وجدوا أنفسهم في خضم حرب أخرى، لكنهم فضلوا هذه المرة العودة إلى وطنهم الأم رغم الحرب، مؤكدين أنه أكثر أماناً، وأنهم حتى لو قتلوا فسيكونون في وطنهم.
فتيتيانا كوشيفا على سبيل المثال هربت من منزلها في مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا بعد الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي، ولجأت إلى مدينة عسقلان الساحلية قرب غزة.
عمل زوجها في إسرائيل في الماضي، ولذا اعتقدت أن الفرار إليها مع أطفالهما الثلاثة سيضمن لهم حياة آمنة بعيدًا عن الهجمات الروسية.
لكن جاء يوم السابع من أكتوبر عندما نفذت حركة المقاومة الإسلامية حماس هجوم طوفان الأقصى الذي رد عليه الكيان الصهيوني بقصف دام متواصل أدى إلى مقتل الآلاف مذاك.
على غرار آلاف اللاجئين الأوكرانيين الآخرين، اضطُرت كوشيفا للهرب من الحرب مجددًا.
ما زالت الحرب جزءًا من الحياة اليومية في خاركيف، إذ رغم بسط أوكرانيا سيطرتها الكاملة عليها، إلا أن المدينة تتعرّض لهجمات روسية متكررة، وباتت صفارات الإنذار جزءًا من الحياة اليومية.
لكن كوشيفا تشعر بالارتياح لعودتها، قائلة «عندما أمشي هنا، إنها بلدي الأم وعلمي، لا أعرف كيف أُعبّر عن الأمر لكنني أشعر بالسعادة».
أفادت كييف بأن نحو 4000 أوكراني غادروا الكيان الصهيوني منذ هجوم حماس.