نجل نتنياهو عاد من شواطئ ميامي.. لكنه لن ينخرط في العدوان على غزة
يائير سيكتفي بالرد على اتصالات الطوارئ بخلاف أبناء جميع المسؤولين
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن «يائير نتنياهو نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، عاد إلى من مدينة ميامي الأميركية لكي يشارك في الخدمة، في ظل الحرب على غزة، لكنه لن يكون في الوحدات القتالية، وذلك بعد أن أثار وجوده خارج البلاد موجة حادة من الانتقادات».
ومع اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي، تعرض نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لانتقادات بسبب بقائه في مدينة ميامي الأميركية.
وبينما كان عشرات الآلاف من جنود الاحتياط يستدعون للخدمة، كان يائير نتنياهو يستمتع بوقته في ولاية فلوريدا، حيث يقيم هناك منذ أبريل الماضي على الأقل.
وبالرغم من الحرب على غزة، قرر يائير البقاء في ميامي، مما أثار غضب بعض عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جنود غاضبون: «ابن نتنياهو على شواطئ ميامي ونحن في الحرب».
ولم يتوقف الأمر هنا، إذ شن هجوماً على الجيش والمحكمة العليا.
وقال في إحدى المنشورات، إن «القرارات التي اتخذتها المحكمة العليا أدت إلى تغييرات في قواعد الاشتباك لجيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة، مما مكن عناصر المقاومة الفلسطينية من الاقتراب من السياج الحدودي وتدميره».
وأفادت صحيفة «جيروزلم بوست» الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية بأن «نجل نتنياهو عاد إلى إسرائيل».
وذكرت أنه تطوع في مؤسسة «United Hatzalah» التي تقدم خدمات الطوارئ الطبية.
ونشرت المؤسسة صورة له وهو يرد على المكالمات الهاتفية التي تطلب المساعدة في غرفة العمليات.
وللشاب البالغ من العمر (32 عاما) صلة سابقة بالمؤسسة، إذ كان يجمع لها التبرعات، وفق الصحيفة.
وذكر مؤسس المنظمة ورئيسها، إيلي بير، أن «لدى المؤسسة رابط على الإنترنت للتسجيل والتطوع فيها، وعندما شاهد موظفوها اسم يائير نتنياهو، كان الظن أن أحدهم يمزح مع المؤسسة، لكن تبين بالفعل أنه نجل رئيس الوزراء».
ونقل عنه قوله إنه يرغب في التطوع والقيام بأي شيء.
وهذا يعني أن «نجل نتنياهو، بخلاف أبناء مسؤولين إسرائيليين، لن يخدم في القوات التي اجتاحت قطاع غزة، وتعرض بعضهم لإصابات خطيرة برصاص المقاومة الفلسطينية».