محليات

الكويت.. رفض سياسي وشعبي لانتهاكات الكيان في الشيخ جراح

– نواب: «عربدة الاحتلال وقطعان المستوطنين وصمة عار في جبين المجتمع الدولي»

– المجتمع الدولي يمارس النفاق فيتباكى على الأفعال الفردية لأي مسلم  بحجة الارهاب ويتنكر لجرائم الاحتلال الصهيوني

(سرمد) – لم يتغير موقف الكويت الرسمي أو الشعبي تجاه القضية الفلسطينية على مدى عقود من الزمن، وما زالت وستزال «فلسطين هي قضية مركزية للكويت حكوماً وشعباً».

وعادت القضية الفلسطينة الذي لم تغيب يوماً عن وجدان الشارع الكويت، وبقوة إلى واجهة الساحة السياسية والشعبية، و‏أعربت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الجمعة ‏عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في بناء المستوطنات وما تمارسه من عمليات تهجير وإخلال في القدس الشرقية ولاسيما في (الشيخ جراح).

وأكدت الوزارة خطورة عملية بناء المستوطنات والاستمرار فيها لمخالفتها مبادئ القانون الدولي ونسفها للجهود الدولية الرامية إلى الوصول لحل نهائي للصراع الدائر في الشرق الاوسط إضافة إلى تهديدها للاستقرار في المنطقة.

واستنكر نواب عربدة الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين في حي الشيخ  جراح، واعتبروها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً !!

وطالب د. عبدالله الطريج الحكومة بالتحرك الديبلوماسي الجاد والتنسيق مع دول العالم لنصرة المقدسيين ودعمهم في مواجهة خطة تهويد القدس الشريف.

بدوره قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب د.عبدالكريم الكندري، إن المجتمع الدولي يمارس النفاق فيتباكى على الأفعال الفردية لأي مسلم أو عربي في أي دولة بحجة الارهاب ويتنكر لجرائم الحرب ضد الانسانية الممنهجة التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في حي الشيخ جراح.

من جانبه قال النائب، عدنان عبد الصمد، إن إرهاب الصهاينة وقطعان المستعمرين في حي الشيخ جراح يتواصل على مرأى ومسمع العالم دون تحرك لنصرة أصحاب الحق المتمسكين بأرضهم وبيوتهم.

وقال النائب مهلهل المضف، إن أبسط معايير العدالة والإنسانية تستوجب وضع حد لجرائم وانتهاكات العصابات الصهيونية ودعم صمود أهالي #حي_الشيخ_جراح بمدينة القدس المحتلة وكما ادعم تبني تصور جمعية المحامين الكويتية التشريعي لتجريم كافة صور و دعوات التطبيع تأكيداً لموقف الكويت الرسمي والشعبي الثابت.

بدوره قال النائب أحمد الحمد: في يوم القدس المقدسة نجدد وقوفنا وتأييدنا لإخوتنا في فلسطين ونؤكد وقوف جميع المسلمين حول العالم صفا واحدا حتى استرجاع القدس ونقول لهم ولأنفسنا، قادمون يا قدس».

زر الذهاب إلى الأعلى