حملة التطعيم الميداني ضد كورونا تواصل عملها.. و 99 % من خدماتها للمُقيمين
– تطعيم 128 ألف طالب كويتي و89 ألفاً غير كويتي قبل بداية العام الدراسي
– تطعيم أكثر من 160 ألف من العاملين الذين لديهم تواصل مباشر مع الجمهور
تزامناً مع إعلان وزارة الصحة عن البدء التدريجي بتقديم تطعيم «كوفيد 19» للفئة العمرية من 12 إلى 15 عاماً اعتباراً من الأسبوع الجاري، واصلت حملة الوحدات الميدانية المتنقلة عملها في تقديم التطعيم، أمس، لأكثر من 10 آلاف من العاملين في 6 مواقع، تشمل الهلال الأحمر و5 شركات كبرى في القطاع الأهلي.
وتأتي حملة الوحدات الميدانية ضمن مضاعفة جهود الوزارة المبذولة في المكافحة والتصدي للجائحة، وتوسيع قاعدة المستفيدين من اللقاح، إذ شملت الحملة أمس العاملين في الهلال الأحمر، و5 شركات كبرى هي «المجموعة الخليجية»، و«عيسى حسين اليوسفي»، و«المتحدة للمرطبات – بيبسي»، و«وافر»، و«سبيك الخليج».
ومنذ انطلاقة أولى مراحلها أواخر مارس الماضي وحتى الوصول إلى مرحلتها الخامسة حالياً، تمكنت الحملة من تقديم الخدمة لأكثر من 160 ألفاً من العاملين الذين لديهم تواصل مباشر مع الجمهور في مختلف الأنشطة والمرافق والقطاعات الحيوية وشركات القطاع الأهلي الكبرى.
وكشفت مصادر صحية لصحيفة «الراي» أن «99 في المئة من هذه الشريحة هم من المقيمين»، مشيرة إلى استمرار تقديم التطعيم خلال عطلة عيد الأضحى عبر مراكز التطعيم أو الوحدات الميدانية.
وفي شأن متصل، أكدت المصادر البدء التدريجي بتقديم التطعيم عبر منصة لقاح «فايزر» للفئة العمرية من 12 الى 15 عاماً، اعتباراً من الأسبوع الجاري، مشددة على أن ذلك «لا يعني وقف تقديم الخدمة للفئات الأخرى بل سيستمر التوسع فيها، ومضاعفة الجهود عبر التوسع في قائمة المراكز الصحية التي ستقدم الخدمة لتصل إلى 81 مركزاً».
وأوضحت المصادر أن تطعيم الفئة العمرية من 12 إلى 15 عاماً، يأتي في إطار الاستعداد للعودة الآمنة للدراسة قبل بداية العام الدراسي في سبتمبر المقبل، لافتة إلى أنه يشمل تدريجياً تقديم الخدمة لنحو 128 ألف طالب كويتي و89 ألفاً من غير الكويتيين.
وقدمت حملة الوحدات الميدانية، أمس، التطعيم لنحو 10 آلاف شخص، بواقع 790 عاملاً وموظفاً في المجموعة الخليجية، و1330 في شركة عيسى حسين اليوسفي، و970 في شركة «المتحدة للمرطبات – بيبسي»، و2600 في شركة «وافر – سوق الفرضة»، و3900 في شركة «سبيك الخليج»، فضلاً عن 440 في «الهلال الأحمر».
وأكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمواجهة «كورونا» الدكتور خالد الجارالله أنه «محلياً… الحالة الوبائية تحت الترصد واحتواء المنظومة الصحية لتداعياتها»، مضيفاً انه «لا إجراءات في الأفق لقيد أو حظر».
وأشار إلى أن «التوجيهات الوقائية العامة لتقليل فرص العدوى ورفع وتيرة التطعيم».